10 كتب وجزيرة معزولة  أمنية دوغلاس ستيوارت

10 كتب وجزيرة معزولة أمنية دوغلاس ستيوارت

ترجمة / أحمد فاضل

من الروائي الأسكتلندي الحائز على جائزة البوكر لهذا العام دوغلاس ستيوارت ، تسمية عشرة عناوين لكتب حازت على إعجابه سيأخذها معه إلى جزيرة مهجورة للتفرغ لقراءتها ، حيث قال :

"بصفتي اسكتلندياً ، إذا تقطعت السبل بي في جزيرة صحراوية ، فمن المحتمل أن أموت من ضربة الشمس قبل أن تتاح لي الفرصة للجلوس لقراءة كتاب " ، "ولكن إذا نجوت لفترة كافية ، فأعتقـد أن أكثر ما سأفتقده هو الحب ، أرغب في إعادة قراءة كل قصص الحب الغريبة التي شكلتني على مر السنين، كل الحكايات التي حطمت قلبي، حتى أنها قد تكون مفيدة ، لقد بكيت عند قراءتها ويمكن لكم تتبع صوت بكائي": 

1 - "قصة الليل" لكولم تويبين

2 – "الطفل الفارسي" لماري رينو

3 – "مكتبة حمام السباحة"، آلان هولينجهيرست

4 – "أدنبره" ، الكسندر تشي

5 – "مثل اللحوم تحب الملح" ، ماريا ماكان

6 – "الموظف المدني العاري" ، كوينتين كريسب

7 – "غرفة جيوفاني" ، جيمس بالدوين

8 – "الرحمة" ، كيران ميلوود هارجريفز

9 – "لغة الرافعات المفقودة" ، ديفيد ليفيت

10 – "البرتقال ليس الفاكهة الوحيدة" ، جانيت وينترسون

يذكر أن مصمم الأزياء الذي تحول إلى روائي فازت باستحقاق كبير، روايته " شوغي باين " بجائزة مان بوكر لهذا لعام ، تناول فيها حياة فتى نشأ في غلاسكو في ثمانينيات القرن الماضي والحب غير المشروط بين الأم آغنيس باين التي باتت تعاني من إدمان الكحـول بسبب ظروف حياتها القاسية وبين أبنها الصغير ، الذي هو شوغي باين ، ويمكن القول إنها شبه سيرة ذاتية للمؤلف نفسه في مرحلة الطفولة والصبا .

وعقب الإعلان عن فوزه بالجائزة ، قال ستيوارت للصحافيين :

" إن الرواية استغرقت كتابتها عشر سنوات، وأنها كانت تلبية لحلم طفولته وعودة للأحلام السعيدة " ، وقال " إن جائزته التي تبلغ قيمتها خمسين ألف جنيه إسترليني من شأنها أن تسمح له بالتركيز على عمله الجديد ، وهو كتابة رواية جديدة ، وربما تساعده في تكاليف العودة إلى اسكوتلندا بعد سنوات قضاها في الولايات المتحدة ، إني أبحث دائماً عن طريق العودة إلى الوطن، فبعد المسافة يساعد على الرؤية بصورة أوضح ، لكنها تشعل الحنين أيضاً ، الحقيقة هي أن قلبي في اسكوتلندا ، وأتلمس دوماً طريق العودة إلى الوطن ، وربما تساعدني رواية شوغي على القيام بذلك " .

وقالت الناشرة والكاتبة مارغريت بوسيي ، التي تولت رئاسة لجنة التحكيم ، إن القرار كان بالإجماع على كتاب قالت إنه " مختلف إلى حد كبير ومثير للدهشة ، وغني بالعاطفة وقادر على الإضحاك وفي الوقت نفسه يجعلك تبكي " . 

الجدير بالذكر أن ستيوارت "44 عاماً " أهدى الرواية لأمه التي توفيت بسبب إدمان الكحول عندما كان في السادسة عشرة من عمره .

عن / مجلة نيويورك تايمز

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top