بغداد / المدى

أعلنت وزارة الزراعة، أنها خاطبت وزارة المالية لمطالبتها بضرورة الإسراع بصرف المستحقات المالية للفلاحين خلال الفترة المقبلة.

وقال المتحدث بإسم الوزارة حميد النايف في حديث لـ"المدى" إن قلة السيولة في وزارة المالية أخرت صرفت 1،8 ترليون دينار كمستحقات مالية للفلاحين"، مشيراً الى أن وزارة الزراعة في تواصل مستمر مع وزارة المالية لتأمين هذه المبالغ في أقرب وقت".

وشدّد النايف على ضرورة عدم شمول القطاع الزراعي بخطط الحكومة التقشفية لأنه يمثل الأمن الغذائي للدولة. 

وبشأن الدعم الحكومي للفلاح، أوضح أن "وزارة الزراعة محكومة بمبالغ مالية لا تلبي طموح الفلاحين الأمر الذي أجبرها على دعم محاصيل معينة وترك أخرى".

وأضاف: "الوزارة تعطي الفلاح 40 كيلو من مادة السماد في حين النظام العالمي يُلزم بتوفير 60 كيلو سماد للفلاح".

بدوره، أعلن النائب فاضل الفتلاوي عدم استلام الفلاحين لمستحقاتهم المتعلقة بتسويق محصول الحنطة منذ 6 أشهر.

وقال الفتلاوي في تصريحات إن "الفلاح لم يسوق محصوله لانه يباع بنصف القيمة التي اعلنتها الحكومة"، مطالباً بإطلاق المستحقات المالية للفلاحين بأقرب وقت". 

فيما شكا المزارع باسم عبد الحسن (53 سنة) من تأخر استلام مستحقاته لما يزيد عن الـ8 أشهر.

وقال في حديث لـ"المدى" إن "تأخر صرف مستحقات الحنطة سيجبرنا على بيع محصول الشلب تجارياً بنصف قيمته".

وكشف عن أن "سعر طن الشلب الياسمين يُباع بـ450 ألف تجارياً فيما يباع بـ650 ألف دينار على الدولة أما سعر طن شلب العنبر فأنه يباع بـ700 ألف دينار تجارياً فيما يباع على الحكومة بـ900 ألف دينار".

ولفت الى وجود تقصير حكومي كبير في دعم الفلاح العراق خاصة فيما يتعلق بتوفير الأسمدة والمعدات".

وبحسب وزارة التجارة فأن كميات الشلب المسوّقة للموسم تقدربـ75 ألف طن موزعة على النحو الآتي؛ 14,4 ألف طن شلب عنبر و 60,5 ألف طن شلب ياسمين.