اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > خاص جداً ...في ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين.. محاربة الفكرالظلامي في الوضوء بالدم

خاص جداً ...في ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين.. محاربة الفكرالظلامي في الوضوء بالدم

نشر في: 31 يناير, 2021: 10:04 م

 قحطان جاسم جواد

شهدت قاعة الملتقى الثقافي في اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين عرضا خاصا للفلم االوثائقي (الوضوء بالدم) عن حياة الحلاج. الفيلم ثيمته العامة (حسابات المعتقد ومحاربة الفكر). وقد ادار اللقاء الدكتورصباح الموسوي وقال:- الفيلم يتناول الايام الاخيرة للحلاج اخراج حسن قاسم. يستغرق عرضه بحدود خمسين دقيقة.

وعالجه المخرج بشكل إبداعي وواعي في بنائه الزمني بين حاضر وزمنين من الماضي الأول ماضي المستشرق الفرنسي ماسينيون 1908 وماضي الحلاج 306عبر مونتاج متوازن استطاع من خلاله أن يبني إيقاع الفيلم ويرتقي بشاعرية الصورة إلى مستوى شاعرية الكلمة. وكان فيلما روائيا كما هو وثائقي. ويمثل تجربة واعدة في مسيرة السينما الوثائقية العراقية. في حين قال مخرجه حسن قاسم صور الفيلم ايام الطائفية والقتل وانتشار القناصين عام 2005 وتضمن ثلاثة ازمنة متباعدة وكان علينا ان ندمج هذه الازمنة لتقديم صورة معبرة عن اعدام الحلاج وكان علينا الانتهاء من التصوير قبل الساعة 2 ظهرا لان الشوارع تخلو من المارة بعد هذا الوقت. لكن مدير التصوير محمد نذير بخياله الواسع وابداعه الجميل وخبرته المتراكمة تمكن من تحويل شمس النهارالى ظلام. وقد اتفقت مع فريق عمل جميل عمل بروح جماعية وبعضهم تبرع بأجره كالفنان كاتب الموسيقى التصويرية وكذلك المخرج!... كما عانينا من توفيرالازياء والمستلزمات الاخرى لان الاحداث تاريخية. وهو اول عرض جماهيري للفيلم.

وعقب المخرج د.سالم شدهان فقال: فيلم جميل ومعبر لكن اجد زيادة في بعض الوجوه مثل المتحدث الفايز لانه لم يضف للعمل شيئا. وتساءل هل الفيلم سيرة ذاتية؟ واجاب بالنفي. وكان التعامل مع المكان جيدا جدا لاسيما في عمل مدير التصوير. وانهى حديثه بالاشادة واعلن انه يصلح لعرضه في كل زمان ومكان. واضاف الفنان خليل ابراهيم ان الموسيقى التصويرية ممكن ان تكون مناسبة اكثر لو عزفت بآلات عراقية وليست ايرانية. وتساءل المخرج جمال الشرقي عن السبب الذي يجعل اصحاب الرأي والمعتقد يقتلون على ممر الازمان. وقالت الاعلامية نضال الجزائري: المرأة لم تأخذ حقها وظهورها قليل جدا وصامتة دائما. واشارت مصممة الازياء صبيحة ام علي الى ان الازياء لم تكن موفقة جدا ويبدو عليها الفقر. وقال المخرج عزام صالح امتعني الفيلم بايقاعه الجميل والتكوين داخل المشهد واللغة التي يتحدثون بها لكن الانارة لم تكن موفقة في بعض المشاهد وكذلك الضعف في ادارة الانتاج لكن مع ذلك كان الفيلم جميلا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

قرية الكونسية بغربي نينوى تضم آثار لمدينة إسلامية صغيرةكانت محطة لقوافل بلاد الشام

الموصل / سيف الدين العبيدي في قرية الكونسية الواقعة بناحية الحميدات في غربي محافظة نينوى توجد منطقة اثرية فيها تسمى (بخربة الكونسية) تعود إلى عصر الاتابكة، وتبلغ مساحتها ١٠٠٠ متر مربع، تبعد عن حدود الموصل بمسافة ٣٥ كيلو متر، تحتوي على بقايا اثار لمدينة اسلامية وتضم بئرا للماء وجزءا من جدران للبنايات وهياكل للخانات تعود […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram