أظهرت دراسة أن الاهتزازات الأرضية الناجمة عن حركة المرور والأعمال الصناعية تراجعت إلى النصف على مستوى العالم أثناء الإغلاق المرتبط بفايروس "كورونا"، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
وأدى التباعد الاجتماعي، وانخفاض عدد السيارات على الطرق، وتراجع السياحة والسفر إلى "أطول فترة هدوء وأكثرها وضوحًا" ترتبط بالضوضاء الزلزالية في التاريخ المسجل.
وتشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات في الأرض الناتجة عن حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية مثل الزلازل وحالات الطقس.
وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية التي يسببها الإنسان (بشرية المنشأ) بنسبة تصل إلى 50 في المائة منذ مارس (آذار) حيث دخلت العديد من البلاد في حالة إغلاق لوقف انتشار فايروس "كورونا".
وهذا ما جعل الأرض أكثر هدوءا من فترة عيد الميلاد العادية، والتي تعد تقليديا أهدأ وقت في العام للنشاط الزلزالي الذي يسببه الإنسان.
وتم تسجيل انخفاض في الضوضاء أيضاً في مناطق نائية مثل الغابة السوداء بألمانيا وروندو في دولة ناميبيا الأفريقية.
ومنح الإغلاق لعلماء الأرض فرصة لاكتشاف الأحداث الطبيعية التي ربما ظلت غير مكتشفة لولا ذلك، خاصةً خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع الإنسان.