اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حكاية 3 كنائس اختارها البابا للصلاة

حكاية 3 كنائس اختارها البابا للصلاة

نشر في: 5 مارس, 2021: 09:31 م

الأماكن التي اختارها بابا الفاتيكان للصلاة خلال زيارته لثاني دولة عربية في عامين بعدما زار العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 2019، هي "سيّدة النجاة" في بغداد، و"الطاهرة الكبرى" في الموصل، أما الكاتدرائية التي ستشهد إقامة القداس الإلهي الضخم، يوم السبت 6 آذار ، فهي "مار يوسف" للكلدان في العاصمة بغداد.

سبب اختيار بابا الفاتيكان لهذه الأماكن للصلاة لم يعلن رسميا، لكن بالاطلاع على قصة كل منها تجد أنها ملمح بارز في تاريخ كل طائفة، بل إن اثنتين منها تعرضتا للتدمير على يد تنظيم داعش الإرهابي قبل سنوات. "سيدة النجاة" كاتدرائية للسريان الكاثوليك كائنة في حي الكرادة ببغداد، تشتهر بصليبها الكبير الذي يمكن ملاحظته من جميع أرجاء الحي العراقي.

وشيدت الكاتدرائية، التي تعد واحدة من أكبر دور العبادة الكاثوليكية في بغداد وتضم كنيسة كبيرة وتعرف محلياً باسم "أم الطاق"، في عام 1968، وأعيد ترميمها بعد تفجير ضخم شهدته خلال الألفية الحالية عرف باسم "مجزرة سيدة النجاة".

في 31 تشرين عام 2010، تعرضت "سيدة النجاة" لتفجير ضخم بسيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، بمشاركة مسلحين فجروا أنفسهم أثناء أداء قداس الأحد، بعد احتجاز العشرات من المصلين المسيحيين.

تستعد كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد لإقامة بابا الفاتيكان قداسا إلهيا ضخما داخل جدرانها، في ثاني أيام زيارته الرسمية للعراق.

جرى بناء كاتدرائية "مار يوسف" تلبية لاحتياجات المجتمع الكلداني في بغداد، الذي غادر في خمسينيات القرن الماضي حي عقد النصارى، حيث كانت كاتدرائية "أم الأحزان"، ليستقر في حي الكرادة الحديث.

خلال زيارة بابا الفاتيكان لمدينة الموصل العراقية، سيتوقف في حوش البيعة للصلاة ثم ينتقل إلى كنيسة الطاهرة الكبرى في قرة قوش، حيث يتلو صلاة السلام الملائكي. تعتبر كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك أكبر كنائس العراق وإحدى كبريات كنائس الشرق الأوسط سعة وهندسة وجمالاً. "الطاهرة الكبرى" سميت بهذا الاسم ليس لضخامتها وسعتها فقط، بل نسبة إلى كنيسة الطاهرة القديمة المجاورة لها، وداخل جدرانها تجرى الاحتفالات والتجمعات الكبرى.

الكنيسة التي بدأ بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية افتتحت في 7 تشرين الثاني ر عام 1947، بحضور سفير بابوي من الفاتيكان بعد 16 عاما من الإنشاء عل يد الخديديين، وهي من أهم مراكز الكنيسة السريانية.

في شباط 2015، شهدت الكنيسة التاريخية تفجيرها على يد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من أروقتها الداخلية وجدرانها الخارجية.

قبل عامين، وبتمويل من دولة الإمارات، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) العمل على ترميم كنيسة الطاهرة الكاثوليكية، وانطلقت الأعمال فعليا في 2020.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

قرية الكونسية بغربي نينوى تضم آثار لمدينة إسلامية صغيرةكانت محطة لقوافل بلاد الشام

الموصل / سيف الدين العبيدي في قرية الكونسية الواقعة بناحية الحميدات في غربي محافظة نينوى توجد منطقة اثرية فيها تسمى (بخربة الكونسية) تعود إلى عصر الاتابكة، وتبلغ مساحتها ١٠٠٠ متر مربع، تبعد عن حدود الموصل بمسافة ٣٥ كيلو متر، تحتوي على بقايا اثار لمدينة اسلامية وتضم بئرا للماء وجزءا من جدران للبنايات وهياكل للخانات تعود […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram