4.5  مليون متفاعل مع منصّات كأس العالم 2022

4.5 مليون متفاعل مع منصّات كأس العالم 2022

 الدوحة / خاص بالمدى

إيماناً بالدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام الرقمي، بادرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية بسرد كافة مستجدات أعمال البناء في الملاعب المونديالية الثمانية، ومشاريع البنية التحتية ذات الصلة ببطولة كأس العالم 2022 منذ فوز قطر بحقوق تنظيمها، مع أبرز المعالم والمواقع السياحية في قطر، وإنجازات برامج ومبادرات الإرث الخاصة بالبطولة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وبرز الوجود الرقمي للجنة العليا في الأعوام الأخيرة حيث أطلقت حساباتها بالعربية، والإنكليزية، والصينية (الماندرين)، والإسبانية عبر منصّات فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، ولينكدإن، ويوتيوب، كما كانت اللجنة العليا من أوائل الهيئات القطرية المبادرة باستخدام منصّة تيك توك، علاوة على منصّات ويبو، ودويان، وكوايشوا، وتوتياو الصينية.

واليوم، يبلغ إجمالي عدد متابعي حسابات اللجنة العليا عبر مختلف المنصّات نحو 4.5 مليون متابع، حيث يتابعها أكثر من 1.9 مليون شخص على فيسبوك، فيما شهدت حساباتها باللغة الصينية نموّاً جماهيرياً ملحوظاً خلال العام المنصرم، ويتابع تلك الحسابات أكثر من 1.3 مليون فرد، في حين يحقق المحتوى المطروح من قبل اللجنة العليا باللغتين العربية والإنكليزية على تويتر وإنستغرام تفاعلاً إيجابياً.

وفي هذا السياق، قالت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن المحتوى المنشور على حسابات اللجنة العليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُسهم في تسليط الضوء على مختلف جوانب التجربة المميّزة التي تنتظر ملايين المشجعين المتوقع قدومهم إلى قطر عام 2022 لحضور منافسات المونديال، وتعريفهم بمميزات البطولة وملامح التجربة التي تنتظرهم منذ لحظة وصولهم إلى قطر وحتى مغادرتهم.

وأكدت النعيمي على أن مخاطبة اللجنة العليا للعالم بأربع لغات مختلفة ومن خلال منصّات متنوعة يهدف إلى تعزيز التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من المشجعين من خلال إيصال كافة مستجدات وتفاصيل البطولة إلى جماهير كرة القدم في الأسواق المختلفة حول العالم باستخدام محتوى محلي يحاكي تطلعاتهم واهتماماتهم عن طريق المنصّات الأكثر استخداماً من قبلهم، مُعربة عن حرص اللجنة العليا بأن تعكس كافة أنشطتها في مجال الاتصال كون مونديال قطر 2022 أول نسخة من البطولة تقام بالعالم العربي والشرق الأوسط وثانيها في آسيا، وضمان أن تكون كافة جهودها في هذا السياق عالمية على مختلف الأصعدة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top