في الثاني من نيسان/أبريل المقبل، سيتوجه عدد من محبي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ إلى قصر البارون وسط القاهرة، لحضور حفل غنائي لـ"العندليب الأسمر"، رغم أنه فارق الحياة منذ قرابة 44 عاما، فكيف سيحدث ذلك؟ لا يعد هذا الحفل الأول من نوعه عربيا، الذي يحييه مطرب راحل، خاصة أن "العندليب" شارك المطربة اللبنانية كارول سماحة في حفل غنائي بالقاهرة عام 2019، الذي شهد بداية استخدام تقنية "الهولوغرام" بمصر، من أجل بث الروح من جديد في عظماء الغناء العربي.. ورغم التجارب السابقة لحفلات "الهولوغرام" عربيا، ما زال هناك قطاع كبير من الجمهور، يجد صعوبة في تقبلها، خاصة مع ارتفاع أسعار التذاكر الخاصة بها، التي تمنع الكثيرين من حضورها، وتكوين رأي عنها، ليبقى السؤال الأهم، هل ستفرض تلك الحفلات نفسها على الساحة الفنية العربية خلال الفترة المقبلة؟
اترك تعليقك