سلفادورات  تعرضت لمعاون مدير الاستخبارات والمسلحون اعتقدوه شيخ عشيرة

سلفادورات تعرضت لمعاون مدير الاستخبارات والمسلحون اعتقدوه شيخ عشيرة

 بغداد/ المدى

نجا معاون مدير الاستخبارات العسكرية، من محاولة اغتيال في العاصمة بغداد نفذتها مجموعة مسلحة تستقل مركبات نوع سلفادور.

وقال مصدر إن "العميد الركن زيد حوشي المكصوصي معاون مدير الاستخبارات العسكرية نجا من محاولة اغتيال في ساعة متأخرة من ليل الجمعة قرب جسر ديالى نفذته مجموعة مسلحة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أنّ قوة أمنية تمكنت من "اعتقال ثلاثة أشخاص من المجموعة الإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية".

وأشار الى أن المهاجمين كانوا يستقلون 3 عربات نوع "سلفادور" هاجموا مركبة العميد الركن أثناء عودته من محافظة واسط.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني آخر، إن "معاون مدير الاستخبارات العسكرية لم يكن هو المستهدف في الهجوم".

وأضاف المصدر أن "مجموعة من أبناء العشائر كانوا يتحضرون للهجوم على شيخ عشيرة أخرى لديهم خلاف سابق معه، واشتبهوا بسيارة القائد العسكري فأطلقوا النار عليها".

وقالت مواقع اخبارية إن "المكصوصي واجه المجموعة وتبادل معهم إطلاق النار".

ويمثل "السلاح المنفلت" أخطر القضايا، التي تواجه حكومات العراق منذ 2003، نظرا لضخامة وتنوع هذا الملف ما بين الأحزاب والعشائر والميليشيات، حيث ما زالت هذه الأزمة قائمة حتى الآن.

وقبل 6 أشهر، حذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، من خطر السلاح المنفلت والاغتيالات والخطف، مؤكدا أنه على العراقيين الاختيار بين الدولة أو غيابها.

كما قال مسؤولون امنيون لـ(المدى) في حزيران 2020، إن سطوة العشائر في بعض المحافظات على وجه التحديد، تغل أيديهم عن ملاحقة المتهمين والمجرمين، إذ يتخوف المنتسبون للقطاع الأمني من انتقام القبيلة في حال قتل أو إصابة أحد المطلوبين.

واضافوا أن الانخراط في العمل الأمني يشكل خطرا على ضباط الأمن والجنود وأهليهم، في المجتمع العراقي، خاصة مع التطرف العشائري.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top