صدر عن دار المدى كتاب "حروب واساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما" تاليف إيريك دورتشميد الذي يأخذنا في حديث عن الاضطرابات العنيفة التي هزت العالم منذ آلاف السنين، والتي ساهمت في تغيير مجرى التاريخ، والتي كان معظمها يلمّع صورة المنتصر. حيث يؤكد إيريك دورتشميد أن قلة نادرة من الكتب أشارت إلى الارتدادات المرعبة لذلك القتال الذي لا يرحم، وإراقة الدماء والدمار اللذين تخلفهما الحروب.. نحن لا نسأل عمن روى قصتهم. كانت السلطة الحاكمة دائماً هي المؤرخ، لأننا لا نستطيع أن نخترق العالم الذي اختار أن يعرضه أمامنا إلا عن طريقه.
اترك تعليقك