وقال إنفانتينو خلال مؤتمر صحفيّ موسّع عن طريق تقنية الفيديو بمشاركة جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي: إن وضع العُمال وحقوق الإنسان يمثلان أولوية لنا مثلما لدولة قطر على السواء، حتى تُنجز منشآت البطولة، وتصبح جاهزة للفترة ما بين 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول 2022.

وأضاف :لابد من تعديل الروزنامة الدوليّة لما بعد عام 2024، وأن يتم العمل بهذا الموضوع بفتح "صفحة بيضاء" كونه مُثير للجدل بين لاعبي كرة القدم العالمية، وبالنسبة لنا منفتحون على كل وجهات النظر والآراء لتحسين الروزنامة الدولية، وعازمون على تحديد موعد لمشروع كأس العالم للأندية التي تم رفع عدد المشاركين فيها إلى 24 فريقاً.

وحول المقترح الذي تقدّم به الاتحاد السعودي بإقامة كأس العالم كل عامين، قال إنفانتينو: تلقت الاتحادات هذا الاقتراح بترحاب كبير، لكننا ما زلنا في طور الدراسة والمناقشة بيننا كأسرة كرة القدم، وإذا كان الخوف من اختفاء الإثارة من تكرار المواجهات بين المنتخبات الكبرى، فإنّ ذلك مردود عليه بنموذج الكرة الإنكليزية، وهناك في الاتحاد الأوروبي بطولتان كبيرتان والجميع يطمح للتنافس والتواجد على منصّات التتويج، وأعتقد أن ذلك يصب في مصلحة الجميع.

ولفت الى أن :المقترح السعودي ما زال في طور الدراسة، خاصة أننا مقبلون على نسخة قطر 2022، وبعدها ستكون البطولة من 48 منتخباً، وهو أمر يجب أخذه في الاعتبار عندما نقرّر أن نجعل البطولة كل عامين.

وعن دوري السوبر الأوروبي، علّق انفانتينو: بحكم طبيعة عملي، أعرف العديد من الأندية والاتحادات، وأدرك الرغبة لدى الجميع في تحقيق المكاسب، والحديث عن هذا الأمر ظلّ مطروحاً للنقاش فترات طويلة، وبعض الأندية تفكّر في الأمر باستمرار حتى عندما كنت في الاتحاد الأوروبي، وأنا بحكم منصبي في الفيفا يجب أن أتابع وأسمع من الجميع وكل الأطراف بحثاً عن المصلحة العامة، ولا أنحاز لطرف على حساب آخر، وسأكرر قولي السابق إن الفيفا ضد أي مشروع من هذا النوع.