المدى / خاص
تناقلت المصادر الخبرية على مواقع التواصل المختلفة مطلع الاسبوع الجاري اخبارا تنبئ عن احداث ساخنة تنوعت بين تداعيات أمنية وعمليات قتل في مناطق متعددة من محافظة ميسان عكرت بمجملها صفاء جو الانتقادات التي تحول بعضها الى لاذع عبر منافذ عديدة من تلك المواقع.
المتابع للشأن الأمني في ميسان حسين فالح يقول "موجة من الاغتيالات والقتل العمد طالت بعض مواطني المحافظة بمختلف اقضيتها ونواحيها عبرت حاجز العشر عمليات قتل في يوم واحد منها حدثت لأسباب معروفة واخرى كانت أسبابها ودوافعها غير معروفة وتنوعت الاسباب بين قضايا الثأر والخلاف العشائري وأكثرها دهشة اغتيال ضابط برتبة نقيب يعمل في أحد المفاصل الامنية للدولة".
لم يكن نقل الاخبار والأحداث الساخنة حكرا على عمليات القتل والخطف فقط بل تنوقلت انباء استخدام عبوات ناسفة استهدفت منازل وممتلكات اهالي من المحافظة منها استهداف سيارة احد المواطنين بعبوة ناسفة أدت إلى تعرضها لأضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية تذكر. وعلى صعيد متصل، اثارت تلك الاخبار حفيظة قيادة شرطة المحافظة ووصفتها بالـ"اخبار العارية عن الصحة تماما" من خلال قسم العلاقات والإعلام في القيادة في بيان اصدرته داعية فيه الى "توخي الدقة في تناقل المعلومات".
وجاء في بيان أصدره قسم العلاقات والإعلام في قيادة شرطة محافظة ميسان واصفة اياه بـ"بيان توضيحي" حول ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن خبر تعرض عجلة احد المواطنين لانفجار نتيجة وضع عبوة ناسفة في مركز محافظة ميسان جاء فيه: "تناقلت هذه المواقع خبراً مفاده (تعرض عجلة احد المواطنين لانفجار نتيجة وضع عبوة ناسفة داخل العجلة) وهو خبر عارٍ عن الصحة تماماً وتدعو مديرية شرطة ميسان إلى توخي الدقة في تناقل المعلومات واخذ الأخبار من المصادر الموثوقة كما سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق مروجي الاخبار الكاذبة".
وكرد فعل على بيان قيادة شرطة المحافظة قام أحد المواقع بعرض صور للسيارة التي استهدفت بالعبوة الناسفة موضحا حدوث الأمر، مبينا انه لم ينقل سوى الحقيقة التي تغافلت عنها الجهات الامنية في المحافظة.
المواطن محسن فياض يقول عن الموضوع "الكثير من الاحداث الامنية حدثت ولم تتطرق لها شرطة المحافظة لأسباب لا يعرفها الجميع مكتفين بتسليط الاضواء على ما يقع بأيديهم من مطلوبين للقضاء او غيره وتنفي عادة العديد من الأخبار التي وقعت فعلا منها مواجهات واشتباكات بالاسلحة النارية حدث بعضها فعلا في أحياء مدينة العمارة".
أصحاب مواقع السوشيال ميديا وصفحات الفيس بوك التي تسلط الضوء دائما على الأخبار والاحداث الامنية في المحافظة بصورة عاجلة لهم موقفهم حيال ذلك الموضوع يقول صاحب موقع اخباري فضل عدم ذكر اسمه "نشر الاخبار والخروقات الامنية بكل تفاصيلها يزعج شرطة المحافظة ويعتبرها البعض منهم إساءة لهم لذلك لا يوجد تناغم بين بعض الصفحات والمواقع وشرطة المحافظة ودائما ما تعتبر ما تتداوله اخبار كاذبة وعارية عن الصحة بينما توجد صفحات متممة للعمل الاعلامي لشرطة المحافظة".
اترك تعليقك