فنانون وأدباء: (المدى) فـي قلوبنا

فنانون وأدباء: (المدى) فـي قلوبنا

 عامر مؤيد

بارك عدد من الفنانين والادباء ذكرى تأسيس صحيفة (المدى)، مؤكدين انها كانت وطنية على الدوام في مواقفها. وتمنى المهنئون استمرار الصحيفة بالصدور وتغطية جميع الانشطة الفنية والثقافية مثلما اعتادت على ذلك في السنوات الماضية.

عارف الساعدي

شاعر ومدير عام دار الشؤون الثقافية

تهنئة من القلب للزميلة (المدى) ولكادرها الرايع في ذكرى تأسيسها، تلك الصحيفة التي واكبت كل جديد في العراق سياسيا واجتماعيا وثقافيا، الصحيفة التي استقطبت خيرة الكتاب العراقيين والعرب، (المدى) التي مازالت تحتفظ بتقاليد الصحافة الرصينة والمؤثرة التي تشكل بعض اعمدتها رأياً عاماً في البلد، فعلى الرغم من تهافت عدد من الصحف في البلاد الا ان (المدى) بقيت الصوت الرصين والصحيفة الأهم، بحيث تجد ان كتابها من اهم كتاب البلد، فألف تحية لكل الكادر من الزملاء والزميلات في هذه الذكرى التي يجب ان تكون محطة للمراجعة في كل شيء.

طالب عبد العزيز

شاعر

قليلة هي الصحف التي انتزعت صفة الوطنية، وناءت بنفسها عن امراض الطائفية والعنت الديني والذيلية، ولا اعتقد بسهولة الامر، وسط المنقلب الكبير في مفاهيم الانتماء والتشظي العراقيين، وما هو بكثير اذا قلنا بانَّ (المدى)، مؤسسة وجريدة وصوتاً وطنياً استطاعت الافلات من القبح ذاك كله، والاحتفاظ بهويتها المستقلة، وتمكنت بوعي فريق عملها المؤسس واللاحق من منح الوطنية والمدنية وقيم التحضر معنى جديداً، وروحاً تستمد فتوتها من انتمائها الخالص، لكل ما هو عراقي ومديني. وعلى الرغم من انني لم اعمل فيها انذاك، الا انني كنت قد رافقت المسيرة تلك عن قرب وبوعي تام، فقد اشعرني الصديق الشاعر عبد الزهرة زكي، وهو من طلائع العاملين فيها انذاك، خلال زيارته للبصرة قبل صدور العدد الاول منها بان صاحب المؤسسة، الاستاذ فخري كريم يعمل على (بغددة) المؤسسة، ونقل اعمالها من دمشق وبيروت الى بغداد، واسهب بالحديث عن مشروع ثقافي كبير، او لنقل عن حلم واسع لم استوعب حجمه وطاقته وحقيقته، في دوامة الايام تلك، اقصد الشهر الرابع والخامس من السنة 2003.

لكن، الحلم كان اوسع مما تصورناه، والحقيقة جاءت بمداها المترامي الجميل.. وفي ظل ظروف استثنائية، ووسط عالم عراقي عج وضج بالمتغيرات السياسية والامنية الدامي منها والاقل دما.. هكذا، ويوما اثر آخر، صرنا نلمس الحلم، حتى باتت (المدى) المؤسسة الرائدة في الصحافة والثقافة والحياة. في كل عام، وبمثل اليوم هذا، تحتفل مؤسسة (المدى)، ومعها نحن، بذكرى صدور عددها الاول، لتؤكد بأنَّ صناعة الامل باهظة الثمن، وانَّ الحياة عبر (المدى) اجمل واحقَّ بأن يستجاب لها.

كاظم نصار

مخرج مسرحي

منذ الاعداد الاولى كشفت (المدى) الصحيفة والمؤسسة عن حراك مهني فاعل ومؤثر صحافيا وثقافيا وارست تقاليد احترافية في التعاطي مع الحدث العراقي الساخن ومع حيثيات فكرية وثقافية وخاصة في الصحافة الثقافية وفي تنظيم المؤتمرات والمهرجانات ورعت بعض هذه التظاهرات ودعمتها.

اهنئ (المدى) بعيد تأسيسها وديمومتها..

حاتم عودة/ مخرج ومدير مهرجان العراق للمسرح

كل عام و(المدى) بالف خير.. (المدى) التي عودتنا على المصداقية واحترام الرأي الآخر حتى وان كان مخالفًا بالكامل. (المدى) المطبوع الثقافي والسياسي الذي تجتمع فيه الثقافات والحضارات يوميا دون كلل او ملل. انها صحيفتي المفضلة التي اقتنيها صباح كل يوم.. كل عام و(المدى) والعاملين فيها جميعا بالف الف خير.

فارس حرام

شاعر

افهم جريدة (المدى) في سياق ابعد من تجربتها الصحفية المتميزة، سياق يتصل بكونها مفصلاً مهماً من مفاصل سيرة مؤسسة (المدى) نفسها، اذ اضافت الكثير للثقافة العراقية وللعمل الصحفي المهني. لهذا تأتي التهنئة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجريدة عبر هذا المشروع الكبير، فضلاً عن النظر اليها بما انجزت هذه الجريدة في عالم الصحافة العراقية ووضعت اسماً راسخاً في تقاليدها وبالذات صناعة الصحافة الثقافية التي جذبت اليها المع الأقلام العراقية والعربية، ثم دورها الكبير في دعم الحركة الاحتجاجية في العراق بالانحياز الى قيم الحياة الكريمة إذ ننشدها جميعاً في هذا البلد.

مبارك من القلب لـ(المدى) وأسرتها المجتهدة على الدوام.. وإلى مزيد من التألق والنجاح.

عمر السراي

شاعر وعضو المجلس المركزي لاتحاد الأدباء

تمثّل (المدى) وجودا معرفيا مهما في عالم الثقافة، فهي المؤسسة الفاعلة، والبيت الذي يضم في رحابه كل المشروعات الداعية للتطور والألق. فلها من القلب خالص التهنئة وهي توقد شموع الاستمرار، ومبارك بحجم الوطن، وتحية وسلام لها ادارة وعاملين فاعلين من أجل خدمة الأوساط المنتجة لثقافة مدنية.. ستظل (المدى) دارا متفوقة، وصحيفةً تنشد الجمال، وتصل القلب بموقفها الذي لا يغادر الروح.

كل عام و(المدى) بألف الف خير..

مرتضى حبيب

فنان

يقول توماس جيفرسون:-

عندما تكون الصحافة حرة وكل شخص قادر على القراءة اذن كل شيء آمن.. ابارك لمؤسسة (المدى) ذكرى تأسيسها واتمنى لها مزيداً من الامان والحرية اولاً وان تبقى اداة تنويرية للمجتمع في عملها الصحافي فضلاً عن النجاح والتفوق.

علاء قحطان/ مخرج مسرحي

(المدى) مؤسسة محترمة وحققت نجاحات كبيرة وكثيرة على المستويات الثقافية وهي مؤسسة نحترمها جدا ونقدرها ومؤخراً قامت بانجاز كبير وهو معرض الكتاب مبارك لـ(المدى) عيدها السنوي ومبارك للعاملين فيها.

ستار عواد

أكاديمي وعضو إدارة منطمة أنا عراقي أنا اقرأ

مع انتشار السوشيال ميديا واغلاق معظم الصحف العربية لانتفاء الحاجة الى السبق الصحفي، خطّت (المدى) لوناً آخر وفناً آخر من فنون الصحافة. فبقيت صامدة تعطي لقرائها مادة فكرية وثقافية من خلال الاعمدة المميزة والتحليل الموضوعي لكل مايجري في الساحة السياسية والثقافية والفنية، اتمنى لـ(المدى) في ذكرى مولدها الصمود والبقاء والتألق، وان تكون رافدا وملاذا لكل عشاق الصحف ومدمنيها، كما واتقدم بوافر التهاني والمحبة لكادرها المميز ولكتاب اعمدتها من الاسماء اللامعة في عالم الصحافة العراقية.

أياد العنبر

محلل سياسي

في ذكرى التأسيس السنوية لجريدة (المدى)، أتمنى ان تبقى هذه الجريدة في صدارة الصحف العراقية والمصدر الأول للخبر والتحليل الاعلامي، وتبقى صوتا للأقلام الحرة والمشاريع الفكرية التنويرية؛ لان (المدى) هي مشروع ثقافي ومنبر اعلامي متميز.

لؤي فاضل

مخرج سينمائي

ابارك لمؤسسة (المدى) ولعامليها تأسيس صحيفة (المدى) تلك الصحيفة المعنية بالثقافة والفنون الرصينة والمميزة بأخبارها ومقالاتها الجريئة والنادرة جدا وكذلك طابعها اللوني الجميل والمتألق واتمنى ان تبقى هذه الصحيفة مستمرة وناصعة وتصدر كل سنة ونشاهد تطورها الذي هو موجود اصلا ونراه في كل عام.. فكل عام وانت بالف خير ايتها (المدى).

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top