شهدت لندن، العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند، "نو تايم تو داي"، وهو شريط حافل بالحركة والمفاجآت أنجز فيه الممثل دانييل كريغ ببراعة مهمته المتمثلة في جعل العميل السري أكثر إنسانية وعرضة للخطأ من أي وقت مضى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن تبدأ دور السينما البريطانية، اليوم الخميس، عرض هذا العمل المرتقب، وهو الخامس والعشرون من أفلام العميل 007 بعدما تأجل موعد إطلاقه مرات عدة بسبب جائحة كورونا، وحضر العرض من العائلة المالكة البريطانية الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون والأمير تشارلز.
وكان نجم العرض الخاص بطل الفيلم النجم العالمي دانيال كريغ، والذي يحتفي بهذا الجزء احتفاء خاصا باعتباره الأخير له وسيكون الجزء الجديد من السلسلة بعميل جديد لم يفصح عن اسمه بعد، وكان ظهور دانيال يليق حقا بالحدث حيث بدا بغاية الأناقة في جاكيت رسمي مخملي من اللون الأحمر الغامق مع بنطلون أسود، كما حضر أيضا أبطال الفيلم بجانب شرير هذا الجزء النجم العالمي المصري الأصل رامي مالك.
وكانت منتجة سلسلة جيمس بوند، باربرا بروكولي، قد أكدت أن شخصية العميل 007 ستكون دائما شخصية ذكورية، وقالت، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها ستناقش من سيتولى الدور بعد دانيال كريغ، العام المقبل، مشيرة إلى أنه سيكون رجلاً.
وأضافت "لا أعتقد أنه يتعين علينا أن نأخذ شخصية ذكورية ونجعلها شخصية نسائية"، كما اعترفت بأنها حتى الآن لم تواجه حقيقة أن جيمس بوند، لن يكون دانيال كريغ، بعد عرض الجزء المنتظر "No Time To Die".
وأثارت نهاية الفيلم التكهنات حول طبيعة شخصية العميل في الأجزاء التالية من السلسلة التي تعتبر من الأكثر تحقيقاً للأرباح في تاريخ السينما، إذ كسرت بعض الجوانب التقليدية في مغامرات بوند السابقة.
وقال الممثل البريطاني البالغ 53 عاماً، على السجادة الحمراء قبل العرض اللندني إنه "مرتاح" لأن أفلام جيمس بوند "صُنعت للسينما"، وأكد لشبكة "سكاي نيوز" أن لا "ذكريات سيئة" لديه عن السنوات الـ15 التي تولى خلالها شخصية العميل السري، وأضاف الممثل الذي كان يرتدي سترة توكسيدو باللون الفوشيا: "سيبدأ عرضه هذا الأسبوع، اذهبوا لمشاهدته".
اترك تعليقك