بغداد / المدى
أكد نجم محمد عبدالله وكيل أعمال المدربين واللاعبين المعتمد من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ووكيل المباريات المعتمد لدى الاتحاد الدولي للعبة، بأن عملية اختيار المدرب الهولندي ديك أدفوكات كانت خاطِئة منذ بدايتها لعدم تحديد المواصفات عبر رسم خطّة كاملة من اللجنة الفنية قبل التعاقد معه.
وقال نجم للمدى :أول نقطة في الخطّة أن يكون اسم عالمي وسنّه مناسباً، ولا غبار على تاريخ أدفوكات العالمي لكنه متقاعد وسنّه 74 عاماً، بينما المدرّب المناسب يجب ألا يتجاوز سنّه الستين، وثالثاً لم يزر العراق ويشاهد اللاعبين بعينه، وطريقة المتابعة عن بُعد لا تمت بصلة لمهنة التدريب، مع أنه هناك برامج عالمية تُمكّن أي مدرب من تحليل أداء كل لاعب جيّد أو سيّئ تساعدهُ على الاختيار، والنقطة المهمة الأخرى أن الاتحاد لم يُصارح المدرّب عن أعمار اللاعبين الحقيقية التي تتجاوز العقد الثالث"!
وأوضح أن "إقالة كاتانيتش غير صحيحة، مع إني لستُ بمدافعٍ عنه، وكنت أتمنّى أن يُعطى رُبع ما تم تخصيصه لأدفوكات كحوافز تشجيعية له ولمساعديه ما يقرب من 100 الف يورو (مكافأة الفوز والتأهل الى المونديال) وكذلك للاعبين كونه يعرفهم ولديه أكثر من سنتين ونصف عمل ونتائج وإن كنّا غير راضين على أسلوبه الفنّي إلا أن ذلك أفضل من التعاقد مع مدرّب لم يتعرّف على لاعبينا بعد مرور أربع جولات من التصفيات"!
وتساءَل "ما فائدة وجود أدفوكات على رأس القيادة الفنية للأسود وهو فاقد الرغبة بالعمل ولا يعني له التأهّل الى بطولة المونديال بشيء، بل متحمّس أصلاً، لأنه أمضى سنين طوالاً في مهنته، وأنزوى قبل سنتين في بيته سأماً من التدريب، وليس بوسعه الحضور الى بغداد حتى إنتهاء مهمّته أو ما تم الاتفاق معه في وثيقة العقد".
وعن جدوى اعتماد تشكيلة المنتخب، قال "آن الأوان لاستبدال بعض اللاعبين، إذا ما أراد مواصلة طموحه بالحصول على بطاقة مُلحق تصفيات كأس العالم قطر 2022".
وتابع "يعاني منتخبنا من مشكلة ضُعف الشقّ الدفاعي الذي يتحمّل مسؤولية تسجيل أكثر من هدف في التصفيات، وكذلك غياب المهاجم بمستوى يونس محمود آخر المهاجمين الأشدّاء في تاريخ المنتخبات الوطنية، ولابد من تكثيف متابعة الملاك المساعد للاعبي الدوري الذين يواجهون مصاعب تكتيكية كبيرة عند دعوتهم للمنتخب لعدم انسجامهم مع أسلوب المدرّب".
وختم نجم قوله "الدوري الممتاز غالباً ما ينتهي أواخر شهر تموز، وهذا غير صحيح، المفروض يُسدل الستار عنه في بداية أيار كي يأخذ اللاعب قسطاً من الراحة ويدخل فترة الإعداد الجديد مع ناديه بداية حزيران ثم يلتحق مع المنتخب، ويشارك في بعض المباريات التجريبية القوية قبل موعد تصفيات المونديال بـ 45 يوماً كافية للتحضير وهو ما لم ينله منتخبنا خلال الفترة الماضية"
اترك تعليقك