بغداد/المدى
قررت اللجنة المركزية المشرفة على تظاهرات تشرين، أن يتم احياء الذكرى الثانية لتظاهرات تشرين يوم غد الاثنين (25 تشرين الاول) في محافظة واسط وبشكل مركزي من جميع المحافظات.
واجتمعت اللجنة المركزية يوم امس السبت لوضع آلية فاعلة لخطوة يوم ٢٥ تشرين، فيما اتفقت جميع المحافظات المجتمعة بحسب بيان اللجنة على عدة نقاط.
وبحسب البيان فأنه "نظراً للظرف العام الذي يحيط بمجريات الأحداث، من إنتظار تشكيل الحكومة، إضافة لحرصنا على نجاح الخطوة وضرورة تجنيبها خطر التظاهرات المشبوهة التي تتبناها الأحزاب الخاسرة وأذرعها في محافظة بغداد خصوصاً، فضلاً عن أهمية جعل هذا اليوم مناسبةً إحتجاجية تطالب بحقوق الشعب، و تتسق مع الهدف السامي الذي رحل من أجله شهداء الوطن، لا مجردَ ذكرىً عابرة، فقد تقرر أن تكون هنالك تظاهرة مركزية في محافظة واسط".
واوضح البيان ان اختيار هذه المحافظة جاء "لكونها واحدة من المحافظات المستقرة والمسيطر عليها أمنياً، وسوف تتبنى هذه الخطوة مطالب الشعب والمحتجين، والتي سيعلن عنها في بيان موحد، سيُقرأ في يوم التظاهرة المركزية في محافظة واسط، وفي جميع المحافظات المنتفضة".
وبهذا فأن إحياء ذكرى تشرين سيكون بعيدًا عن التظاهرات القائمة في بغداد من قبل جمهور كتل الاطار التنسيقي والحشد، خصوصًا وأن يوم غد الاثنين ستنتهي المهلة المحددة من قبل اعتصامات الاطار التنسيقي، ومن غير المعلوم ما هي الخطوة التصعيدية التي سيتم اتخاذها من قبل المعتصمين المرتبطين بالفصائل والاجنحة السياسية المرتبطة بها.
ويصادف يوم غد الاثنين الذكرى السنوية الثانية لاعتصامات تشرين والتي امتدت لاكثر من عام راح ضحيتها اكثر من 800 شهيد و20 الف جريح وحالات عوق دائمية، رفعت فيها مطالب وشعارات تصب نحو تأسيس دولة قوية يسود فيها القانون على الجميع.
اترك تعليقك