بغداد / المدى
نظم اتحاد النخب والأكاديميين العراقيين بطولة بكرة السلة لفئة الشباب في محافظة الموصل بمشاركة أربعة فرق حمل كل منها اسم رائداً من روّاد اللعبة ورموزها وهُم محمد عربو ود.نبيل محمد عبد الله ود.خالد محمود عزيز ود.صباح جاسم احتفاء بمسيرتهم الرياضية وتقديراً لتاريخهم السلوي المميّز.
وأسفرت تصفيات البطولة التي أنطلقت في الثالث والعشرين من تشرين الأول الماضي عن فوز فريق د.نبيل محمد على فريق محمد عربو بنتيجة ( 17 – 11) وفاز في المباراة الثانية فريق د.صباح جاسم على فريق د.خالد محمود بنتيجة ( 18-13) وجرت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الأحد 24 الشهر ذاته، وأنتهت بفوز فريق د.خالد محمد على فريق محمد عربو، وأدار المباريات الحكام صهيب أحمد حسين ومحمد هاني ومصطفى يونس.
أعلن ذلك للمدى د.عبد القادر زينل رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد النخب والأكاديميين العراقيين، مشيراً الى أن "المباراة الختامية للبطولة ستقام بالساعة الثالثة عصر اليوم الأثنين الأول من تشرين الثاني في قاعة منتدى شباب الحدباء".
وأكد د.زينل أن "تنظيم البطولة جاء حرصاً من الاتحاد عبر لجنة الشباب والرياضة التي مثّلها عضو اللجنة واللاعب المعروف والرياضي المتميّز الكابتن أحمد الغريري وبإشراف د.حسن الدباغ عضو لجنة العلاقات في الاتحاد ضمن إطار برنامج يشمل تنظيم سلسلة من الأنشطة الهادفة، ومن أهمّها الاهتمام بشريحة الشباب في عموم العراق، ولا سيما أبناء الموصل الحدباء التي عانت الكثير وما تزال من الصعوبات والتحدّيات الجِسام".
ولفت د.زينل إلى أن "هذه البطولة تمثّل تعبيراً عن التقدير الكبير والعرفان الى روّاد الحركة الرياضية في العراق عموماً ورياضة كرة السلة على وجه الخصوص، وهي حالة تربوية يسعى من خلالها الأكاديميون لاحاطتها بالاهتمام اللازم".
وكشف رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد النخب والأكاديميين العراقيين عن أن "الاتحاد يستعدُّ الى تنظيم نشاط رياضي أكبر قبل انعقاد مؤتمره الاقتصادي الدولي الأول في كانون الأول المقبل، مساهمة منه في دعم الحركة الرياضية وما تتطلبه من تكاتف جهود الجميع للارتقاء بها في جميع الألعاب وتسليط الضوء على أبرز الموهوبين واصحاب الانجاز ممّن يسابقون الزمن تحضيراً للمنافسات الرياضية المحلية والدولية المهمة".
وأثنى د. زينل في ختام تصريحه على الجهود المخلصة التي حرصت على تنظيم النشاط السلوي في مدينة الموصل، متمنّياً لرياضييها وأهلها الكرام الخير والسداد.
اترك تعليقك