بغداد/ حسين حاتم
تستعد وزارة التجارة لإطلاق الوجبة الثالثة من مفردات "السلة الغذائية" بعد النجاح الساحق بتوزيع الوجبتين الأولى والثانية، فيما اشارت الى انها زادت من مفردات "السلة الغذائية" من اربع الى سبع مواد.
وأشاد مواطنون بخطوة وزارة التجارة بعد مواظبتها على توزيع المفردات كاملة، إذ اعتبروا "السلة الغذائية" سنداً للمواطن الفقير المثقل بالهموم.
ولأول مرة تضيف وزارة التجارة مفردات لم تشهدها البطاقة التموينية في وقت سابق كالبقوليات بشقيها الحمص والفاصوليا فضلا عن مادة معجون الطماطم. المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، قال في حديث لـ(المدى)، إن وزارته "أنجزت ما يقارب 99% من مفردات السلة الغذائية"، لافتا الى ان "جميع مفردات السلة الغذائية جاهزة في مخازن وزارة التجارة". وأضاف حنون، ان "الوزارة ستعلن في الأيام المقبلة عن انطلاق الوجبة الثالثة من مفردات السلة الغذائية بعد النجاح الساحق بتوزيع الوجبتين الأولى والثانية"، مبينا ان "التوزيع سيكون حين وصول المواد الى جميع المحافظات".
وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الى، ان "الوزارة زادت عدد مواد السلة الغذائية من أربع الى سبع مواد"، مؤكدا ان "جميعها من اجود المواد الموجودة في السوق واجرينا استبيانات كثيرة من قبل الفرق الرقابية وفرق دائرة الرقابة المالية والتجارية وكانت جميع الاستبيانات تؤشر على جودة المواد وارتياح المواطنين وإعادة ثقتهم بوزارة الجارة بعد سنوات من الشكاوى".
وتابع حنون، "نتطلع لزيادة كميات الحصص خلال العام المقبل، واقترحنا ان يكون هناك خزين لمواجهة الظروف".
ولفت الى ان "ملف البطاقة التموينية ارهق الحكومات على مدار السنوات الماضية، وكانت اغلب المواد التي تصل الى المواطنين رديئة الجودة، الا ان وزارة التجارة وبتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عملت خلال الفترة الماضية على انهاء الملف المرهق المتعلق بالبطاقة التموينية".
وكان مجلس الوزراء قد وافق في 4 أيار 2021 على مقترحات وزارة التجارة بشأن تجهيز سلة غذائية تتولى وزارة المالية تأمين التخصيصات المالية لها، والتي تندرج ضمن تخصيصات البطاقة التموينية المقررة في الموازنة لسنة 2021.
بدوره، رأى المختص بالشأن الاقتصادي حازم هادي في حديث لـ(المدى)، إن "خطوة وزارة التجارة بتوزيع مفردات (السلة الغذائية) نوعية، ومهمة بالنسبة للطبقات الفقيرة".
وأضاف هادي، أن "مشروع (السلة الغذائية) طفرة نوعية نحو الأفضل"، مشددا على "ضرورة التمويل لاستمرارها بدعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة".
من جهته، قال المواطن سلام سعد في حديث لـ(المدى)، إن "مفردات السلة الغذائية تعد مهمة لأغلب فئات المجتمع في الوقت الحاضر نتيجة الغلاء ومحدودية الرواتب وانخفاضها وقلة فرص العمل في العراق".
وأضاف سعد، ان "العمل بمشروع السلة الغذائية بدأ يحقق نتائج ايجابية على مستوى الرأي العام، نظرا لجودتها وتنوعها"، لافتا الى ان "مفردات البطاقة التموينية كانت توزع بشكل متقطع وبواقع اربع الى خمس اشهر بالسنة الواحدة".
اترك تعليقك