اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > احتفاءان تاريخيان لبغداد في ملعب المدينة الدولي..الاحتفاظ بكأس غرب آسيا.. وإسقاط حصار الفيفا بلا أضرار

احتفاءان تاريخيان لبغداد في ملعب المدينة الدولي..الاحتفاظ بكأس غرب آسيا.. وإسقاط حصار الفيفا بلا أضرار

نشر في: 30 نوفمبر, 2021: 10:59 م

 بغداد / إياد الصالحي

تختتم بطولة كأس غرب آسيا الثانية للشباب اليوم الأربعاء بلقاء منتخبنا مع نظيره اللبناني، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت بغداد، في ملعب المدينة الدولي الذي سيشهد أفتتاحه الرسمي لأول مرّة ما يقارب ثلاثين ألف متفرّج يتوقّع حضورهم لمؤازرة شبابنا.

وسيُدافع منتخبنا اليوم عن لقبه في البطولة، بعدما أحرزه في النسخة الأولى التي ضيّفتها فلسطين عام 2019، بفضل العناصر الجيّدة التي تضمّه صفوفه، والتي ثبت قدرتها على المنافسة والوصول إلى منصّة النهائي وفقاً للنتائج اللافتة المتحقّقة في المجموعة الأولى بمحافظة البصرة حيث تصدّر فرقها بتسع نقاط (لعب أربع مباريات، فاز في ثلاث منها وخسر واحدة) وجاءت نتائجه مع المنتخبات المتنافسة كالتالي (فاز على الكويت 3-0، وعلى البحرين 4-0، وخسر من اليمن 0-1 وفاز على فلسطين 2-0).

بينما تصدّر المنتخب اللبناني للشباب مجموعته الثانية التي جرت منافساتها في مدينة أربيل بإقليم كردستان بعد أن حصد سبع نقاط (لعب ثلاث مباريات، فاز في إثنتين منها، وتعادل مرّة واحدة) وكما يلي (فاز على سوريا 1-0، وتعادل مع الإمارات 1-1 وفاز على الأردن 1-0).

الطموح الفني

فنيّاً، يسعى المدرّب عماد محمد إلى تأكيد قدرته التدريبية في الوصول إلى الهدف الأسمى وهو الحصول على أول لقب له في مشواره الفنّي بعدما حقّق الانسجام مع توليفة الشباب، وتم تجريب العناصر القويّة في أكثر من محطّة إعدادية خارجية، حتى أيقن أنّها التشكيلة الأمثل للدفاع عن سُمعة اللعبة في العراق، مع تأكيده بأن اللاعبين بحاجة الى النقد التقويمي أكثر من الثناء ليستفيدوا من ملاحظات المتابعين والمحلّلين، فطريقهم طويل، ولن يتوقّف عند التتويج بكأس غرب آسيا التي تأهّبوا لها بوقت مثالي أو حصولهم على الوصافة حسب معطيات التنافس مع الأشقاء اللبنانيين.

أما مدرّب لبنان بلال فليفل، يرى أنه عمل ما يستطيع، برغم الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها لبنان، فالرياضة وجهاً مشرقاً لتقديم المزيد من النجاحات وزيادة أواصر الترابط، مؤكداً أن هذه البطولة "مهمّة ومصدر لتأسيس لاعبين جُدد لدفعهم لصفوف المنتخبات الوطنية" وعلى الجميع أن "يسهموا ويطوّروا فرق الفئات العمرية لكي تظهر بشكل أفضل" مثلما يقف اللبنانيون مع العراقيين على منصّة واحدة لاسدال الستار عن البطولة الناجحة تنظيمياً.

الصورة الحقيقية

وتنظيمياً، أشار اليه الزميل الأردني لؤي العبادي المدير الإعلامي لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، في تصريحه لبعثة اتحاد الصحافة الرياضية أمس الثلاثاء، إلى أن "اتحاد غرب آسيا كان وما يزال داعماً للعراق من خلال إقامة البطولات في الملاعب العراقية سواء في كربلاء أم البصرة أم أربيل واليوم في بغداد" وبيّن أن "الهدف من ذلك هو إظهار الصورة الحقيقية بأن العراق جاهز لاستضافة البطولات المختلفة والمباريات الدولية بشكل عام وقد حقّقنا نجاحات بارزة ونسعى لمواصلتها في مباراة الختام" وقال العبادي "عندما تقرّر إقامة المباراة النهائية في العاصمة بغداد، حصل اتحاد غرب آسيا على الموافقات الرسمية من الاتحادين الدولي والآسيوي ولم نجد أية ممانعة لإقامة المباراة في هذا الملعب الرائع والمميّز والذي تم إنشاؤه بمواصفات عالمية وقياسية".

انتصار الرياضة

وكان وزير الشباب والرياضة عدنان درجال قد عقد مؤتمراً صحفياً موسّعاً في مقر الوزارة أوّل من أمس الإثنين بحضور وسائل الإعلام المختلفة، لتسليط الضوء على أهمية موافقة الاتحادين الدولي والآسيوي على نقل المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا للشباب بين منتخبنا ولبنان الشقيق من البصرة الى ملعب المدينة الدولي في العاصمة بغداد وافتتاح هذا الصرح الجديد رسمياً.

وعدّ درجال هذا القرار انتصاراً للرياضة، وحقّ العراق الطبيعي في تضييف البطولات ولإرادة الجماهير التي تريد أن تقف وتساند منتخباتنا الوطنية، مشيراً الى أن بطولة غرب آسيا للشباب الثانية في البصرة وأربيل قدّمت إنموذجاً رائعاً للجماهير العراقية والمنشآت الحديثة وحالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها شعبنا. وقدّم الوزير شكره الى الجمهور الرياضي في جميع المحافظات وبالخصوص البصرة وأربيل والى الإعلام الرياضي المهني ودوره الكبير في ايصال صوت العراق والى الحكومات المحلّية في البصرة وإقليم كردستان، وجميع الأشقاء والفرق المشاركة والدول الصديقة والشقيقة التي وقفت مع العراق بقوة.

الالتزام بضوابط الفيفا

هذا وقد أهابت وزارة الشباب والرياضة بجمهورنا الرياضي الكريم الذي سيحضر نهائي البطولة اليوم الأربعاء في ملعب المدينة ببغداد بالالتزام بضوابط الاتحاد الدولي لكرة القدم وعكس صورة مشرقة عن الملاعب وجمهورنا الرائع في بغداد الحبيبة.

وقال مدير إعلام وزارة الشباب علي العطواني أن "التعليمات المركزية التي تم التوجيه بها تطالب الجمهور الامتناع عن حمل الأسلحة بجميع أنواعها والمفرقعات والألعاب النارية والأدوات الجارحة والأضوية الليزرية والإلتزام بالامتناع عن التدخين وحمل الأدوات المحظورة وعدم حمل أية يافطات بشعارات لا تمت الى الرياضة بصلة والالتزام بتوجية وتعليمات أمن الملاعب والجلوس بالأماكن المقررة".

وتفاعلت روابط الأندية الجماهيرية وغيرها مع نداءات الإلتزام بالتشجيع وفقاً للضوابط السائدة لتحقيق الهدف الكبير باسقاط آخر ذريعة للاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم سلامة اللعب في العاصمة، وهذا ما يأمله الجميع من جمهورنا الوفي خلال تشجيعه اللعب النظيف من دون إحداث أي ضرر مادّي أو معنوي يعكّر أجواء الاحتفاء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

16-04-2024

راضي شنيشل: طموحنا بلوغ أولمبياد باريس

رياضة/ المدىأكد مدرب منتخبنا الأولمبي راضي شنيشل أن مستويات الفرق في البطولة الآسيوية متساوية في حظوظها رغم صعوبة المجموعة .وقال شنيشل في المؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن "الإعداد للبطولة كان بمستوى جيد، خضنا عدداً من المباريات الودية مع منتخبات قوية، وحققنا نتائج رائعة، لكن التنافس في البطولة يختلف عن الوديات، وطموحنا بلوغ أولمبياد باريس 2024، […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram