أزمة المياه تحرم مناطق غربي الانبار من الكهرباء

أزمة المياه تحرم مناطق غربي الانبار من الكهرباء

بغداد/المدى

تعيش المناطق الغربية لمحافظة الانبار ازمة كهرباء عميقة، فيما يبرز انخفاض نسبة المياه في نهر الفرات كسبب أكبر وراء تراجع ساعات التجهيز التي تعتمدعلى المحطات الكهرومائية.

 

ويقول قائممقام قضاء راوة، حسين الراوي، في تصريحات تابعتها (المدى)، إن "المدينة تعاني من سوء كبير بتجهيز الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن "المدينة تعتمد بشكل كبير بتجهيز الكهرباء على محطة سد حديثة الواقع على نهر الفرات، ونتيجة انخفاض مناسيب مياه النهر، تم اغلاق توربين عدد 2، ولم يتبقى قيد العمل سوى توربين واحد، ما تسبب بانخفاض وسوء توليد الطاقة للمناطق الغربية من الانبار".

ويشير الراوي الى ان الاعتماد الكلي حاليًا يقع على المولدات الاهلية، التي هي الاخرى تم تقليل حصتها من الكاز من 35 الى 10 لترات للساعة الواحدة وهذه الكميات لاتكفي".

من جهته يرى مدير توزيع كهرباء الفرات الاعلى، خالد فخري، أن "سبب انخفاض ساعات تجهيز المناطق الغربية بالكهرباء الوطنية، هو تدمير خطوط (حديثة - غرب بغداد) و (حديثة - بيجي) اثر الحرب ضد داعش، وقيام الاخير بتدمير الابراج الناقلة للطاقة، والتي لم يتم اعادتها بعد، مما جعل تلك المناطق معزولة عن مدن البلاد".

وبين فخري أن "مناطق الفرات الاعلى تعتمد كلياً على محطات الانتاج المتوفرة هناك، وهي محطة سد حديثة الكهرومائية، ومحطة ديزلات"، موضحاً، ان "انخفاض الطاقة المنتجة من المحطة الكهرومائية، يعود لقلة التصريف المائي وهذا الامر لا يعود الى زارة الكهرباء، كون من المعروف اننا نمر بسنوات جفاف وقد انخفضت مناسيب الانهر بشكل كبير، واما بخصوص محطة ديزلات مخلص كافي، فأن المحطة بحاجة للتأهيل، وقد ابرمت وزارة الكهرباء عقد مع احدى الشركات، لتأهيل المحطة، لكن انجازها بحاجة للوقت فضلاً على مبالغ كبيرة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top