خاص/ المدى
أكدت مصادر عليمة لـ(المدى)، اليوم الاثنين، أن قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد غادر مدينة النجف من دون تحقيق لقاءٍ مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
لكن المصادر، تتوقع أن يعود السيد قاآني إلى النجف والسعي من جديد للقاء السيد الصدر. كما من الممكن أن يعرّج على أربيل للقاء السيد مسعود البارزاني.
وبحسب تلك المصادر، فأن مقتدى الصدر ما زال متمسكاً بمشروع "الأغلبية الوطنية" الذي يسعى إلى تحقيقه، والذي يستبعد زعيم دولة القانون نوري المالكي وزعيم العصائب قيس الخزعلي.
وأشارت المصادر، إلى أن زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى النجف ولقاءه الصدر، لم تأت بشيء جديد فيما يخص الاتفاقات المبرمة، وكذا الحال بالنسبة لزيارته إلى أربيل، ولقاء السيد مسعود البارزاني، حيث أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني على التزامه بما جرى الاتفاق عليه مع قوى "الأغلبية الوطنية".
وأدى قاآني، أخيراً، جولة من الزيارات استهلها بمرقد الإمام علي، في النجف، وتوجه بعدها إلى مقبرة وادي السلام وزار مرقد محمد صادق الصدر، وأبو مهدي المهندس.
زيارة قاآني إلى العراق، غرضها عقد اجتماعات مع القوى السياسية العراقية لتقريب وجهات النظر في ملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
اترك تعليقك