المدى/ خاص
تتضارب الانباء بشأن تسجيل بابل لإصابات بـ "أوميكرون"، اذ تؤكد دائرة الصحة في المحافظة أنها لم تسجل بشكل رسمي إي اصابة بالمتحور، فيما رجح مختصون إمكانية تسجيل إصابات بالمتحور الجديد كون اعراضهم تدل على ذلك.
وقال مدير عام صحة بابل ميثم الاعرجي، لـ (المدى)، إن "المحافظة ارسلت عينتين من مجمل الاصابات الموجبة في المحافظة على مدار الاسبوعيين الماضيين إلى مختبر الصحة العامة، للتأكد من وجود اصابات بالمتحور الجديد بين المصابين الا انه لم يثبت في الوجبة الاولى وبإنتظار الوجبة الثانية".
وأشار الاعرجي، إلى أن "المحافظة لم تتسلم المواد المختبرية اللازمة لتشخيص نوعية الفايروس بالنسبة للمصابين"، مبيناً أن "95% من المصابين في الموجة الرابعة من غير الملقحين".
وأضاف الاعرجي، أن "المحافظة استعدت لاستقبال الموجة الجديدة بعد تهيئة 120 سريراً اضافة إلى 60 سرير انعاش في مستشفى مرجان التخصصي اضافة إلى تجهيز الردهات الوبائية في الاقضية والنواحي".
وتسجل مدارس المحافظة ارتفاعاً ملحوظ بعدد الاصابات بين طلبة المدارس، الا ان عدم مراجعة الطلبة للمؤسسات الصحية يجعل امر الاصابات مبهما من ناحية الاعداد، حسب مراسل (المدى).
من جانبه قال مدير قسم الطوارىء في مستشفى مرجان بشار سمندر، لـ (المدى)، إن "المحافظة وتحديدا المدارس فيها تسجل اعداداً مرتفعة بالاصابات وبإعراض مشابهة الى حد كبير اعراض اميكرون الذي سجلته غالبية الدول الاوربية وهو ما يؤكد تسجيل المحافظة لاصابات بالمتحور الجديد".
وشدد سمنجر، على ضرورة أن "تركز خلية الازمة في المحافظة على واقع المدارس التي تسجل ارتفاعاً وهو ما يرجح عرقلة الدوام الرسمي في المدارس وربما يتعذر اداء امتحانات نصف السنة".
وقلل سمندر، من "خطورة الاصابة بالمتحور الجديد كونها اعراض سريعة وغير خطرة وتحديداً للملقحين"، لافتاً إلى أن "الضغط سيكون على اقسام الطوارئ والاستشاريات فقط وغالباً لا يحتاج المصاب للدخول إلى الردهات الوبائية او ردهات الانعاش".
اترك تعليقك