متابعة المدى
تحدث فرانسيس فورد كوبولا، مخرج فيلم "العراب ، عن تجربته بالعمل في الفيلم، وصرح أن الفيلم الكلاسيكي رفعه في نظر الجمهور، كما تم طرح مقطع دعائي جديد من الفيلم استعدادا لإعادة طرحه في السينما.
في حواره مع مجلة" امبير"، قال المخرج فرانسيس فورد كوبولا: "على الرغم من أن فيلم العراب من أعظم الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، لكن عند مقارنتي بـمخرجي السينما العظماء، مثل جي دبليو بابست، وفريتز لانج، وهيتشكوك، ثم المخرجين الإيطاليين واليابانيين العظماء، عندما أشاهد أبطال السينما حقا، يجب أن أقول إنني أعتبر مجرد مخرج من الدرجة الثانية بالمقارنة بهم"، وأوضح كوبولا أن فيلم "العراب" غير حياته وحوله إلى شخص مشهور، حيث وضعه على قدم المساواة مع أقرانه في المجال.
من جانبها، أصدرت شركة باراماونت مقطعا دعائيا جديدا من فيلم "العراب" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا عام 1972، بمناسبة الذكرى الخمسين لطرح الفيلم الذي يعتبر علامة مميزة في تاريخ السينما، وعرض المقطع الدعائي مشاهد كلاسيكية من الفيلم، حيث ظهر مارلون براندو في دور فيتو كورليوني، وآل باتشينو في دور مايكل كورليوني، وكشف أيضا أن الفيلم تمت إعادة صياغته بجودة أعلى، ومن المقرر إعادة طرحه سينمائيا يوم 25 فبراير/ شباط.
بدوره، اعترف الممثل الأمريكي نيكولاس كيدج بأنه طلب من عمه فرانسيس فورد كوبولا أن يأخذه ضمن فريق تمثيل فيلم "العراب" الجزء الثالث، وكان نيكولاس كيدج قد شارك في أفلام كثيرة، بعضها نال استحسان النقاد والبعض الآخر ليس كثيرا، لكن لم يقتنع فرانسيس كوبولا بأن ابن أخيه هو الشخص المناسب لهذا الدور.
جدير بالذكر أن فيلم العراب أو "الأب الروحي" هو فيلم جريمة أمريكي صدر عام 1972، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم عام 1969، الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، دورهما في الفيلم كقادة إحدى أقوى عائلات الجريمة في نيويورك، وتتمحور القصة حول تحول مايكل كورليوني (آل باتشينو) من شخص بسيط إلى زعيم مافيا عديم الرحمة، بينما تؤرخ القصة أيضا لعائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليوني (مارلون براندو).
اترك تعليقك