مع الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب، حيث يعود ذلك إلى الإحباط بسبب تغطية نفقاتهم أو حالة النقل العام أو سوء الفهم في العمل والتضخم والبطالة وفقدان الخدمات الأساسية.
ونشرت ستاتيستا تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.
وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً.
ورغم أنّ العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا انه يعاني من البنى التحتية المتهالكة، وسوء الخدمات وفقدان فرص العمل، إذ أنّ أكثر من 25 في المئة من العراقيين يعانون من البطالة، ويعيش أكثر من 30 في المئة منهم تحت خط الفقر، وبالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل من البلد في وضع لا يحسد عليه.
اترك تعليقك