ذي قار / حسين العامل
اقام اتحاد ادباء وكتاب ذي قار امسية ثقافية للاحتفاء بالمنجز الشعري للشاعر خالد صبر سالم وصدور ديوانه الخامس (العشق يغتال ابليس)، معلنا في الوقت ذاته اطلاق برامج ادبية لتطوير وتنمية قدرات المبدعين الشباب.
وقال رئيس اتحاد ادباء وكتاب ذي قار الشاعر علي الشيال لـ(المدى) ان "اتحاد ادباء وكتاب ذي قار اقام ضمن موسمه الثقافي امسية ادبية للاحتفاء بمنجز الشاعر خالد صبر سالم"، مبينا ان "الاحتفاء بالتجربة الشعرية للشاعر الذي تغنى بالحب والحياة على مدى 60 عاما هو احتفاء بالمنجز الابداعي لمجمل مدينة الناصرية التي واكبها الشاعر المحتفى به".
واشار رئيس اتحاد أدباء ذي قار الى "برامج مستقبلية تشتمل على ورش لتطوير وتنمية القدرات الابداعية الشابة بإشراف فريق ومجموعة احترافية في المجال الادبي".
وبدوره وخلال مشاركته بفعاليات الامسية تحدث الناقد الدكتور خالد حوير عن المتوالية الشعرية وملمح العشق الصوفي في قصائد الشاعر المحتفى به، مشيرا الى "توائم الفكرة والسياق واللغة والسمة الشعرية في ديوان (العشق يغتال ابليس) الذي يضم 60 نصاً شعرياً".
في حين اشارت الدكتورة مسار حميد الناصري الى "رومانسية القصيدة وطبيعة العلاقة بين الذات الشاعرة والآخر المتمثل بالمعشوقة"، مبينة ان "قصائد الديوان جسدت الحب في كل حالاته".
فيما تطرق عدد اخر من المشاركين في الامسية الى تجربة الشاعر في توظيف قصائد الحب في مواجهة الحروب وتحديات الحياة، متحدثين عن "مواقفه المناصرة لقضايا الوطن والانسان وقدرته على تثوير الحب في عشق الوطن".
وفي حديث لـ(المدى) عن منجزه الشعري قال الشاعر خالد صبر سالم ان مجموعته الشعرية (العشق يغتال ابليس) التي صدرت مؤخرا عن دار ليندا للطباعة والنشر والتوزيع في سوريا هي المجموعة الخامسة، مبينا ان "قصائد المجموعة تتميز عن قصائد المجاميع السابقة بكونها تمزج ما بين مفاهيم العشق ومفاهيم الدين ومفاهيم السياسة".
وللشاعر خالد صبر سالم، خمس مجموعات شعرية صدرت عن دور نشر في كل من بغداد ودمشق والقاهرة، والمجموعات هي: (وللعشق أيضا فتوى) و(عيناك وشبه الجملة) و(يوسف يخرج من الجب) و(احرر عشقي) و (العشق يغتال ابليس).
وشهدت الامسية الثقافية التي اقيمت على قاعة المركز الثقافي في الناصرية وادارها الشاعر حسن عبد الغني الحمادي وشارك فيها كل من الناقد الدكتور خالد حوير والدكتورة مسار حميد الناصري حضورا واسعا من الادباء والمهتمين بالشأن الثقافي والادبي.
اترك تعليقك