ودعا حمودي إدارة الاتحاد لتهيئة الظرف الملائم لعمل خنفير سعياً لانجاح مهمّته في خلق جيل سلوي مُقبل يرتقي لما حقّقته السلة العراقية. وأشاد حمودي بعمل إتحاد السلة في السنوات الأخيرة واصفاً عمله بـ "العملي والممنهج والمدروس من خلال تصاعد الأداء والحماسة والمتابعين في الدوري المحلّي"، مطالباً في الوقت ذاته الاتحاد والمدرب الجديد بـ "إستثمار نجاح الاتحاد المحلّي وتوظيفه بنجاح سلوي عراقي في المنافسات الخارجيّة الإقليمية والقاريّة والدوليّة".

من جانبه بيّن رئيس اتحاد كرة السلة د.حسين العميدي، إن إتحاده تابع تجربة المدرب خنفير مع نادي الشرطة الرياضي، وإستثمر تأقلمه في الأجواء العراقية العامة وتفهّمه لطبائع اللاعب العراقي، سعياً لصناعة جيل سلوي مقبل. وقدّم العميدي شكره للجنة الأولمبية الوطنية التي سعت لانتداب ملاكات تدريبيّة كفوءة لمنتخبات جميع الاتحادات الرياضيّة الوطنية من أجل الارتقاء بمستويات اللاعبين ونقل الخبرات للمدربين العراقيين. الى ذلك بيّن رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد صبيح الضايف "إن الاتحاد سيشكّل لجنة رباعيّة من عضو اتحادي وأحّد أعضاء لجنة المنتخبات وخبير سلوي إضافة للمدرب خنفير تتحرّك في جميع محافظات البلاد لاكتشاف المواهب السلويّة والبحث عنها في جميع الأندية من أجل تمثيل دولي لائق لمنتخبات الفئات العمرية". وأعرب خنفير عن سعادته بتولّي مهمّته الجديدة مع السلّة العراقيّة على الصعيد الوطني هذه المرّة، مؤكّداً سعيه ليكون عند حُسن ظنّ رئيس اللجنة الأولمبيّة واتحاد كرة السلة، واعداً بتقديم كلّ ما لديه ليضع بصمة بيّنة في إداء اللاعب السلوي العراقي.