وقال مدير السد، جمال كوجر، في تصريحات إعلامية، "مع الأسف الأمطار التي هطلت هنا في الأيام الماضية، لم تكن بمستوى ما هطل في وسط وجنوبي العراق، ولم يصل مستوى خزيننا إلى ما كان عليه العام الماضي، ومازال يقل بمتر و30 سنتمترا عنه"، متابعاً أن هناك أملاً بـ"تحسن الوضع في الأيام المقبلة". فيما سد دربندخان ثاني أكبر سد في إقليم كردستان، وبإمكانه تخزين 3 مليارات مكعب من المياه، ورغم أن خزينه اليوم يبلغ 40% من اجمالي طاقته الاستيعابية، لكنه تجاوز مستوى خزينه العام الماضي. وقال مدير السد سامان إسماعيل، في تصريحات إعلامية، إن خزين السد بلغ اليوم "ملياراً و306 ملايين متر مكعب من المياه، وهو أكثر بـ 41 سنتمترا عن خزين الفترة ذاتها من العام الماضي".

تبلغ الطاقة الاستيعابية لسد دهوك 52 مليون متر مكعب من المياه، ويبلغ حجم خزينه في الوقت الحالي 40% من طاقته الاستيعابية.

مدير السد، فرهاد محمد، أكد، أن "خزين السد يبلغ اليوم 20 مليوناً و370 ألف متر مكعب من المياه، وهو مماثل لمستوى الفترة ذاتها من العام الماضي". وقالت رئيسة قسم هندسة السدود بجامعة صلاح الدين جيهان محمد فتاح إن إقليم كردستان يتفوق على سائر أنحاء العراق من حيث المشاريع وإدارة المياه، ويتمتع بمياه أكثر نقاوة".

وأضافت فتاح في حديث سابق، أن "الأمطار التي تهطل على إقليم كردستان نقية جداً ولا ينبغي هدرها، ويجب أن تكون هناك خزانات صغيرة لجمع مياه الأمطار بهدف منع هدرها". وأشارت، إلى أن "30% من مياه إقليم كردستان يتم تأمينها من مياه الأمطار، بينما يتم تأمين الباقي (70%) من نهري دجلة والفرات وروافدهما "ويجب أن تكون عندنا خطط لإنشاء سدود كبيرة لخزن مياه الأمطار والوديان والأنهار، وعدم السماح بهدرها". ومضت فتاح، إلى أن "احتمال حدوث موجة جفاف جديدة ضعيف، رغم تراجع مناسيب المياه في خزانات السدود، لكن يجب أن تكون لدينا خطط لمنع هدر المياه".