الأمم المتحدة: 63 ألف لاجئ سوري فـي العراق أغلبهم يقيم داخل إقليم كردستان

الأمم المتحدة: 63 ألف لاجئ سوري فـي العراق أغلبهم يقيم داخل إقليم كردستان

اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف في بلادهم الى العراق تجاوز 63 ألفا، يعيش معظمهم في اقليم كردستان الشمالي.

وجاء في تقرير للمنظمة، تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين في العراق بلغ 63 الفا و496 شخصا حتى يوم الخامس من كانون الاول الجاري.

وبحسب التقرير فان معبر القائم الحدودي في محافظة الانبار في غرب العراق لا يزال مغلقا ويسمح الدخول عبره فقط للحالات الطارئة، فيما يبقى منفذا الوليد (غرب) وربيعة (شمال) مفتوحََين امام اللاجئين.

واشار تقرير المنظمة الى ان 40 الفا و362 لاجئا يتواجدون في محافظة دهوك في اقليم كردستان شمال البلاد، كما يتواجد 11 ألفا و181 لاجئا في محافظة اربيل وثلاثة آلاف في محافظة السليمانية.

وهناك ثمانية آلاف و852 لاجئا سوريا في منطقة القائم التابعة لمحافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود هي الأطول مقارنة بباقي محافظات العراق.

في المقابل، سجلت المنظمة عودة 1389 لاجئا عراقيا من سوريا بين 29 تشرين الثاني والخامس من كانون الاول.

وبحسب المنظمة فان "عدد اللاجئين العراقيين الذين سجلت عودتهم منذ تموز الماضي من سوريا الى العراق اصبح 58 ألفاً و213 بينهم ستة آلاف عادوا جوا.

وكانت سوريا قبل اندلاع النزاع فيها تضم اكبر عدد من اللاجئين العراقيين الذين فروا من بلادهم إبان اندلاع العنف الطائفي عام 2006.

وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إن من الضروري " تقديم الرئيس بشار الأسد إلى العدالة" إذا ما استخدم الأسلحة الكيمياوية في قتاله مع الثوار المسلحين "لقد أوضحت قلقي الكبير للحكومة السورية وأرسلت رسالة الى الرئيس الأسد قبل يومين، حذرته فيها من استخدام السلاح الكيمياوي بأية حال من الاحوال وإلا فان من يستخدمها سيقدم للعدالة وسيسبب له ذلك عواقب وخيمة"، وكان كي مون يتحدث في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بحسب الديلي ستار. وأكدت حكومة دمشق –التي تقاتل لمنع العاصمة من السقوط بأيدي الثوار– بأنها لن تستخدم السلاح الكيمياوي أبداً، إلا أن واشنطن تخشى من ان تطورات القتال لصالح الثوار يمكن ان تحفز الأسد على استخدام السلاح الكيمياوي او أن يقع هذا السلاح بأيدي جماعات معادية للولايات المتحدة وحلفائها. من جانبه أخبر وكيل وزارة الدفاع الأميركية جيمس ميلر المراسلين في بغداد بان استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا يعتبر "خطا احمر" بالنسبة لواشنطن ، ونؤكد على السيطرة عليها وعدم  استخدامها.

وحث كي مون الحكومة العراقية على استمرار فتح حدود العراق امام اللاجئين السوريين الهاربين من الصراع.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top