بغداد/ المدى برس
دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق مكونات كركوك إلى التوحد لضمان إجراء الانتخابات في المحافظة في وقتها المحدد، وعدّت أن إجراء الانتخابات سيساهم في تحسن الأوضاع فيها.
وقال الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في العراق، مارتن كلوبر، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش حضوره حفل افتتاح المركز الوطني لحقوق الإنسان، الاثنين في بغداد "أرى من الضروري جدا إجراء الانتخابات في كركوك في وقتها المحدد، كون الانتخابات التي جرت العام 2005، شهدت مقاطعة للمكون العربي، لذا من الضروري إجراؤها بمشاركة الجميع". وأضاف كلوبر "الوضع سيتحسن في كركوك، وجميع المشاكل ستنتهي بعد الانتخابات"، إلا انه أكد أن "ذلك يتطلب من العرب والكرد والتركمان، والمسيحيين ان يتفقوا على تضمين كركوك في الانتخابات المقبلة".
ولفت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أن بعثته "تعمل بشكل يومي مع اللجنة المشتركة المتعلقة بكركوك، من أجل إنهاء جميع القضايا الخلافية وإجراء الانتخابات فيها". ويبدي بعض المراقبين مخاوفهم من احتمال تأجيل الانتخابات المحلية بسبب تفاقم الخلافات بين الكتل السياسية والتصعيد الأمني في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك التي لم تجر فيها انتخابات منذ العام 2005.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت، الأحد 9/ 12/ 2012 عن افتتاح 863 مركزا لتحديث سجلات الناخبين في عموم البلاد وتستمر لعشرين يوما، فيما قررت إضافة مواليد جدد إلى السجلات هي مواليد، ( 1995، 1996، 1997) لسجلات الناخبين للمشاركة في التصويت خلال الانتخابات المقبلة وبينت أن "من بين تلك المراكز 24 في إقليم كردستان وأربعة في محافظة كركوك تستخدم لتحديث سجلات الناخبين المهجرين حصرا".
اترك تعليقك