جمعة الأنبار: مطالبات بمحاسبة القادة الأمنيين على خلفية الخروقات الأخيرة

جمعة الأنبار: مطالبات بمحاسبة القادة الأمنيين على خلفية الخروقات الأخيرة

دعا خطيب وإمام صلاة الجمعة في الأنبار الحكومة الاتحادية الى محاسبة القادة الأمنيين في المحافظة على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة وسقوط العديد المدنيين، ورأى أن اجتماعات القادة العسكريين في الرمادي بأنها "لا تقدم ولا تؤخر شيئاً".

ونقل موقع "المسلة" عن الشيخ احمد الدليمي في خطبة صلاة الجمعة، بمدينة الرمادي أن "انفلات الأوضاع الأمنية في الأنبار ناجم عن قلة خبرة القادة الأمنيين وعدم قدرتهم على إرساء خطط جديدة تواكب تقدم التنظيمات المسلحة وتفننها في مهاجمة الأهداف العسكرية والمدنية".

وأوضح الدليمي أن "تعرض المجمع الحكومي وسط المدينة بهجوم عبر قذائف الهاون، بالإضافة إلى عدم السيطرة الأمنية على مدينة حديثة، فضلا عن هجمات مسلحة أخرى طالت القوات الأمنية والمواطنين كان لها الأثر السيّئ في نفوس أبناء المحافظة"، مبيناً أن "انهيار الأمن يعود إلى ضعف القادة وعدم قدرتهم على بناء منظومة استخبارية تعمل على كشف الجريمة قبل وقوعها".

وعن موضوع تكرار هروب قيادات "تنظيم القاعدة" من السجون العراقية، أشار الدليمي إلى أن "هروب قيادي بارز في تنظيم القاعدة من سجن مكافحة إجرام الفلوجة دليل على وجود ثغرات أبطالها قادة امنين ينتمون إلى أحزاب متنفذة"، منتقداً الحكومة الاتحادية لعدم محاسبتهم بقوله إن "لا أحد يستطيع إقالتهم كونهم يملكون المراوغة وحب المنصب أما امن المواطنة فهو غائب عن تطلعاتهم".

وعدّ الدليمي استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة بـ" الحلم الذي يراود أهالي الأنبار والعراق بشكل عام"، لافتاً إلى أن "الجهات المعنية مطالبة بوقف إراقة دماء الأبرياء وخاصة بعد أن أصبح وجود القادة الأمنيين مجرد إرضاء للأحزاب والكتل السياسية المتنفذة".

وشهدت محافظة الأنبار 110 كم غرب بغداد، أحداثاً أمنية تستهدف قوات الشرطة والجيش والمدنيين على حد سواء، كان أبرزها خلال الأيام الماضية حيث سقط عدد من قذائف الهاون على مجمع حكومي وسط المدينة يضم مبنى ديوان المحافظة ومجلسها ومديرية شرطة الرمادي، فيما هرب قيادي بارز في القاعدة بعد ساعات على تسلمه من قبل الانتربول في الفلوجة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top