طالباني: اتفقت مع المالكي على دعوة وفد كردستان الى بغداد

طالباني: اتفقت مع المالكي على دعوة وفد كردستان الى بغداد

أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، امس الاثنين، أن الرئيس جلال طالباني ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اتفقا على أن يقوم المالكي بدعوة وفد الإقليم إلى بغداد من أجل استئناف المباحثات، واعتماد التهدئة والدستور في حل الخلافات.

وقال بيان صدر عن رئاسة الجمهورية وتسلمت (المدى) نسخة منه إن "فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني استقبل في بغداد الاثنين (17/12/2012) دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي (...)".

وأضاف البيان "وتبادل الرئيسان خلال اللقاء الآراء حول الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام"، مبينا أنه "تقرر أن يدعو دولة رئيس الوزراء وفد الإقليم لزيارة بغداد لمواصلة المباحثات".

وفشلت بغداد وأربيل، في آخر اجتماع مشترك عقد في الـ(29 من تشرين الثاني 2012)، بالوصول إلى حل بشأن التوتر المستمر بينهما منذ أسابيع بعدما رفض رئيس الحكومة نوري المالكي (11) نقطة من مجموع (14)، جاءت في وثيقة الاتفاق الأولي بين البيشمركة ومكتب القائد العام للقوات المسلحة، واتفقت الأحزاب الكردية في اجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في الـ(30 من تشرين الثاني 2012)، على وصف نهج الحكومة العراقية بأنه خطير وينذر بأزمة لكل العراقيين.

وشدد البيان على أن طالباني والمالكي أكدا أن "اعتماد التهدئة والحوار المبدئي الصريح والشفاف والعمل بروح الدستور والتوافقات والاتفاقات الوطنية هو الحل لجميع المشاكل، والسبيل لبناء العراق على قيم الشراكة والتآخي وتعزيز تجربته الديمقراطية".

ويأتي هذه اللقاء بعد شبه قطيعة بين الرئيسين دامت لأسابيع على خلفية أحداث طوز خورماتو في 16/ 11/ 2012 والتصعيد الذي اتبعه المالكي مع الكرد والانتقادات اللاذعة التي وجهها مقربون منه إلى إقليم كردستان وطالباني بشكل خاص والذين اتهموه بانه يتعامل كرئيس حزب وليس كرئيس جمهورية.

كما يأتي هذا اللقاء تتويجا لجهود الرئيس في حل الأزمة والتي أسهمت يوم أمس الأحد 16/ 11/ 2012 بدخول كلا من إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في هدنة إعلامية من اجل فسح المجال للحوار السياسي بحل المشكلة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top