الاتحاد الوطني الكردستاني يدعو وسائل الإعلام إلى  تحري الدقة  في نقل الحالة الصحية للرئيس طالباني

الاتحاد الوطني الكردستاني يدعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الحالة الصحية للرئيس طالباني

اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، امس الخميس، بعض وسائل الإعلام بنشر تقارير "غير دقيقة" عن صحة الرئيس، فيما طالبها بـ"تحري الدقة" في نقل المعلومات التي تتعلق بصحة طالباني الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين.

وقال سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد في حديث إلى (المدى برس) أن "الأخبار عن صحة رئيس الجمهورية جلال طالباني هي من شأن الفريق الطبي المتخصص بمعالجته"، مؤكدا أن "الأنباء التي نسبتها بعض وسائل الإعلام لي عارية عن الصحة".

وكانت إحدى القنوات الفضائية العراقية التي تبث من الخارج نقلت عن مراد تصريحا قال فيه أن "الفريق الطبي المتخصص بعلاج الرئيس جلال طالباني يؤكد استجابته للعلاج بعد توقف النزف وانه بحاجة لأكثر من شهرين للاسترخاء.

واتهم مراد بعض وسائل الإعلام بـ"نشر تقارير غير دقيقة عن صحة الرئيس جلال طالباني"، داعيا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة في نقل هكذا أخبار".

وكان الاتحاد الوطني الكردستاني طالب، أمس الاول الأربعاء،(26 كانون الاول 2012) جماهيره ومواطني إقليم كردستان والعراق بالاحتفال بالسنة الجديدة وعدم إلغاء احتفالاتهم بسبب وعكة الرئيس، داعياً إياهم إلى الدعاء بشفاء الرئيس.

وأكد الطبيب المرافق لرئيس الجمهورية جلال طالباني في ألمانيا، في الـ24 من كانون الأول 2012، أن احتياجات الرئيس الذي يتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه في المانيا، لأجهزة الدعم الطبي "تتناقص" بفضل استقرار حالته الصحية واستجابته للمعالجة، نافياً ما أشيع بهذا الشأن على لسان طبيب الماني "مزعوم" من أصل عربي.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في الـ20 من كانون الاول الحالي، أن الرئيس العراقي جلال طالباني وصل إلى ألمانيا وبدأ بتلقي العلاج في أحد المستشفيات، في حين ذكرت مصادر أن الرئيس العراقي أدخل إلى مستشفى شاريتيه في مدينة برلين الذي يعد أهم مستشفى في أوروبا.

وكانت عقيلة الرئيس طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، قد كشفت في اليوم نفسه، عن "استجابة" الرئيس لحديثها وأسئلتها عبر العديد من الإيماءات، وفي حين أكدت أن الكوادر الطبية العراقية والألمانية ابلغوها باستقرار صحة الرئيس، شددت على ضرورة أن يفهم الجميع بأن طالباني "مستعد للتضحية بحياته من أجل ترسيخ مبادئ السلام في العراق".

وأصيب الرئيس جلال طالباني، في الـ17 كانون الأول 2012، بالإرهاق بعد استقباله رئيس الحكومة نوري المالكي، نتيجة الجهود التي يبذلها في مجال حل الأزمة السياسية وقد تم نقله على إثر ذلك إلى مدينة الطب في العاصمة بغداد.

تعليقات الزوار

  • حيدرعامر

    السلام عليكم: ربي ان شاء الله يحفظ مام جلال وان شاء الله يعطيه الصحة والعافية وربي ان شاء الله يرجع لنا سالم معافا لان هو الشخص الوحيد الشريف النزيه التقي الذي يعمل من اجل الشعب وانا اقدم اطيب التحية والسلام وادعوا له بالشفاء العاجل.... وفي الختام اهدي لك

  • حيدرعامر

    السلام عليكم: ربي ان شاء الله يحفظ مام جلال وان شاء الله يعطيه الصحة والعافية وربي ان شاء الله يرجع لنا سالم معافا لان هو الشخص الوحيد الشريف النزيه التقي الذي يعمل من اجل الشعب وانا اقدم اطيب التحية والسلام وادعوا له بالشفاء العاجل.... وفي الختام اهدي لك

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top