قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة بعد الانسحاب الأمريكي، مشيدا بدور العشائر العراقية في دعم الأجهزة الأمنية، داعيا الجميع إلى التكاتف والتلاحم من اجل أمن المحافظة والعراق وتفويت الفرصة على أعداء العراق من النيل من سلامته. من جهته، أكد المهندس محمد المسعودي محافظ بابل ان العشائر العراقية ضمان لوحدة العراق لما لها من دور كبير في عملية حفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق داعيا شيوخ العشائر الى رص الصفوف لمواجهة التحديات التي تعقب الانسحاب الأمريكي من العراق .وبين أن عملية الانسحاب الأمريكي من العراق ستعزز موقف العراق واستعادة دوره المحوري في المنطقة، مشيرا إلى أن العراق  يلعب دورا رئيسيا في استقرار المنطقة داعيا الأجهزة الأمنية الى اخذ الحيطة والحذر ومتابعة المسلحين .وأكد منصور المانع النائب الثاني لرئيس مجلس المحافظة ان الحكومة الاتحادية جادة في دعم المصالح الوطنية بكافة الأشكال. لدعم مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق التي تتطلب جهدا استثنائيا من الحكومة المركزية والحكومات المحلية خصوصا في المناطق التي كانت تعمل بها هذه القوات.واعتقد أن التوافق السياسي ورسوخ المبادئ الديمقراطية وإشراك المجتمع في خطط التنمية وتحقيق الانجاز في الخدمات وإناطة الدور بشيوخ العشائر لما يمثلونه من ثقل اجتماعي يمكن ان يسهم في تعزيز الأمن وإزالة الكثير من المخاوف التي تنتاب البعض من مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.وأكد أن شيوخ العشائر موجودون ولهم دور في مراحل الفتنة في 2005 و2006 وتعزيز دورهم ومشاركتهم في منظمات المجتمع المدني، والاجتماعات التي تعقدها الحكومات المحلية ستسهم في إزالة الكثير من المخاوف في بابل. ونحن نعتقد ان شيوخ العشائر والحكومة المحلية قادرون على إزالة كثير من أسباب التوتر في بعض المناطق .وبين أن الدور الأساسي الرسمي للأجهزة الأمنية ودور الإسناد هو لقوى الشعب التي تمثلها منظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والمثقفون والأحزاب السياسية ولا يجوز ان يؤخذ دور القوات الامنية في حفظ الامن ولا يجوز ان يحمل السلاح من قبل شخص غير مخول بحمله فمرحلة حمل السلاح من غير الأجهزة الأمنية انتهت ولا توجد ضرورة لذلك وبإمكان العشائر ممارسة دورها في تعزيز التوافق وترسيخ القناعة بالمشروع السياسي.وذكر العميد الركن عدنان سلمان آمر لواء المشاة 31 في الفرقة  8 ان للعشائر العراقية دورا مشرفا منذ الأزل في الحفاظ على امن وتربة وسيادة العراق فلو رجعنا لثورة العشرين والثورات التي أعقبتها فقد كان قادة العشائر هم المحرك الأساس لتلك الثورات فالعشائر العراقية لها دور بارز ومهم في العملية الامنية ومقاتلة المجاميع الارهابية وكافة العمليات الارهابية التي تحاول النيل من سيادة العراق، مشيرا الى ان المراهنات بانه سيكون هناك فراغ سياسي وامني بعد خروج القوات الأمريكية من العراق ترددت بشكل كبير وهو غير صحيح ونحن سنكون قادرين  بالتعاون مع شيوخ العشائر على حماية تراب العراق بالكامل.وأوضح انه تم إعداد خطط امنية ستبين للمواطنين في المحافظة مدى قدرة الاجهزة العراقية على حفظ الامن والنظام.من جانبها، أكدت ايمان جبار كاظم مدير مركز حقوق المرأة  للإغاثة والتنمية ان العشائر العراقية ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية ضمان اكبر للحفاظ على امن واستقرار العراق على اعتبار أنهم يمثلون جميع طوائف المحافظة بما فيهم المسيحيون مشيدة بتجاوب الحكومة المحلية في حضور المؤتمر .أما حازم صافي مدير مركز الميزان لدعم حكم القانون فقد قال: هناك من يتحدث عن فراغ امني سيحدث بعد رحيل القوات الأمريكية وهناك فعاليات مجتمعة تحاول ان تجد حلولا للقضاء على الفراغ وهذا المؤتمر يمثل جهدا وطنيا لتطوير شريحة من المجتمع الا وهي العشائر ودورها في ملء الفراغ السياسي ، العشائر في المناطق النائية بعيدا عن مراكز المدن فمن الممكن ان تلعب دورا في تحقيق وضع امني مستقر ربما يكشف أيضا عن أن الحكومة العراقية في بعض مفردات محلها لا تستطيع ملء الفراغ السياسي هناك نزاع سياسي ولذلك أن وجود العشائر سوف يعزز الجهد الحكومي الذي من الممكن أن يصنف بجملة انه جهد ضعيف.من جانبه قال الشيخ ماهر محمد جاسم تايه رئيس عشائر البو حجام ان هذا المؤتمر المميز الذي هو المؤتمر الأول من نوعه يعقد في العراق لأنه يخطو خطوة ايجابية بعد الانسحاب الأمريكي من العراق وانجلاء الظلمة ونحن نحث على الحكومة العراقية لإفساح المجال للعشائر العراقية خاصة في بابل لغرض اخذ المجال بهذه الخطوة. اما الشيخ ماشي غافل العزاوي  فقد قال ان العشائر العراقية تلعب دورا مهما في العراق الجديد وكل ما تهتز اركان الدولة فهي تثبت بها من اجل سلامة الشعب والبلد ولها دور كبير ومميز في محاربة الإرهاب والمصالحة الوطنية وهي