اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > قضية للمناقشة: عام دراسي جديد

قضية للمناقشة: عام دراسي جديد

نشر في: 3 أكتوبر, 2009: 06:34 م

احمد نوفل الطلبة سواء كانوا من الجامعيين او طلبة الدراسة الابتدائية والاعدادية هم الجيل الذي يعول عليه في السير نحو بناء عراق غير عراق الامس الذي تركز جهد المواطن فيه للحصول على رغيف الخبز فحسب اما المدرسة والجامعة فلم تكن بالامر الذي يشغل الاب في الاسرة من اجل تعليم افراد عائلته.
لقد كان الخيار صعبا عندما وضع الرغيف في كفة والكتاب في الكفة الاخرى وبطبيعة الحال كان الاختيار للاول.نحن على ابواب عام دراسي جديد وفي بلد غير الذي عرفناه في السابق اي جديد ايضا.ما يبرز على الواجهة هو التساؤل حول ما استجد في هذا الجانب وما الذي حظي به الطالب ومعلمه من رعاية واهتمام يمكن ان يدفع بهما قدما الى طريق التطور والمساهمة في رفد البلد بجيل يمكن ان يضطلع بمهمة بنائه في شتى الميادين منطلقا من مفهوم ان الوطن هو البيت الكبير لكل العراقيين ومن واجبهم المساهمة في اعادة بنائه على اسس حضارية جديدة اسوة ببقية بلدان المعمورة.قد لا نغالي حين نذكر ان معاناة الطالب واسرته بقيت كما هي :فرب الاسرة الذي لديه اكثر من طالب في عائلته يعني له ذلك المزيد من المشاكل من جانب دخل الاسرة وارتفاع اسعارالنقل ومواد القرطاسية يثقلان الكاهل ومتطلبات الدراسة ليست هينة كما يتصورها البعض ممن ليس له من ابناء في كلية او معهد يتطلب الوصول اليه والعودة منه ربما بقدر راتب موظف في مؤسسة رسمية.الجانب الاخر بالنسبة للمدرسة الابتدائية والثانوية لانعتقد بان وضعهما يختلف عن السابق.نحن نعلم ان البعض من معلمي هذه المدارس والذين لايزالون يمارسون مهنة التعليم هم بالاساس من تلك الايام التي سمح فيها لمن اجتازمراحل دراسة محو الامية ومن ثم عهد به لمعهد اعداد المعلمين !!فياترى انى لهذا المعلم الدراية والخبرة الكافيتان في إعداد التلميذ؟! وحتى في مجال الدراسة الجامعية فنحن نعلم موجة تزوير الوثائق الدراسية التي كانت تجري على قدم وساق في جامعاتنا منذ فترة الثمانينيات والى يومنا هذا.حدثني احدهم بأن رسائل الدكتوراه والماجستير تباع في الاسواق للراغبين في شرائها ومن لم يشترها كلف اخر لاعدادها له في الاختصاصات العلمية والادبية على حد سواء وكلنا على علم بذلك.هل تم فرز هؤلاء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

03-04-2024

الميزان وثائقي ينهل من خط التماس بين السينما والإنثروبولوجيا

عدنان حسين أحمد

يستلهم المخرج الإيراني الكندي شهاب مهندوست موضوعات أفلامه من المناهج الأثنوغرافية للناس والثقافات التي تشكّل النسيج الاجتماعي الإيراني بمختلف قومياته وأديانه ومذاهبه المتعايشة. كما ينهل من خط التماس بين السينما والإنثروبولوجيا حيث يتناول قضايا الهُوية والعمل والحرب والهجرة والعيش في الممرات المائية في خوزستان «عربستان سابقًا» التي أصبحت مصدرًا لتحصيل الرزق الحلال للمواطنين العرب الذين يقيمون في الضفة الشرقية من الخليج.

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram