الآثار العراقية في نادي الكتاب بكربلاء

الآثار العراقية في نادي الكتاب بكربلاء

قوات الاحتلال التي جاءت الى العراق في عام 2003 هي الوحيدة التي جلبت معها علماء آثار وان القوات البولندية دمرت الآثار العراقية خاصة في منطقة خان الربع وهي تعرف ان الآثار العراقية هي الانظف عالميا حتى عام 1991 حين بدأت السلطات بنبش منظم للآثار.

بهذه الكلمات بدأ استاذ مادة الآثار في جامعة القادسية الدكتور عباس علي الحسيني محاضرته التي اقيمت له بنادي الكتاب في كربلاء والتي قد مها  الاستاذ في الجامعة اختصاص التاريخ  جبار الشباني بقوله: ان الحسيني يُعد واحدا من الآثاريين الذين لهم باع طويل في الحفاظ على عليها وهو دارس نهم وهو له دور كبير في اكتشاف لقى آثارية كثيرة في الديوانية وهو الذي قاد البعثة الآثارية في هذا الاتجاه..وأضاف: ان له جهودا طيبة وكتاباته عن الاثار العراقية لها قيمة علمية ومعرفية لكي يوضح ان الاثار العراقية مهمة كونها جاءت في بلد اول الحضارات التي القت بإشعاعاتها على كل الحضارات في الارض.

وتحدث الحسيني الذي اعتذر عن عدم وجود شاشة لعرض المئات من الصور والفولدرات الخاصة بالآثار العراقية والمؤتمرات واللقى وغيرها عاداً الاثار العراقية من انظف الاثار في العالم حتى عام 1991 لان العراقيين يحبون اثارهم ويعتبرها البعض انها ملك له مثل الاضرحة والكنائس والمساجد.. وأضاف: ان الاثار العراقية تعرضت الى النبش من جهتين سلطات الزمن السابق وقوات الاحتلال لان العراقي لا ينبش آثاره ولان العراقيين كانوا يدفنون اطفالهم بالقرب من الاثار وأيضا لأنها مواقع مخيفة للناس وهناك حكايات تقول انها ارض مسكونة وفيها جن ولهذا فهو لا يقترب منها..ويين ان قوات الاحتلال التي جاءت عام 2003 لم تكن فقط لتغيير تام ، بل هي القوات الوحيدة من بين كل الاحتلالات من جلبت معها علماء آثار من كل دولة فهناك علماء انكليز وبولنديين واسبان وأمريكان مع كل فرقة عالم آثار...ولفت الى ان القوات البولندية دمرت الآثار في خان الربع حين فجروا الاسلحة وهم يعلمون انها مكان اثري ، بل استخدموا البلدوزرات في قطع تلول كاملة ومناطق كاملة في مدينة بابل ووضعوا التراب في اكياس لينقلوها فيها اختام والواح واثار..وعدَّ الحسيني هذا الامر انه خطة متكاملة قصدت تدمير البيئة والإنسان معا والهدف يتحقق بتدمير الاثار وهو ما يعني قتل الانسان قتلا بشعا لان قتل الهوية تعني قتله..ويشير الى انه في زمن النظام السابق كانت الاثار تنبش من قبل اعوام النظام ويشير الى ان التخريب الحقيقي بدا في عام 1991 بدأ بنبش الاثار السومرية والطوفان والطب البابلي ومراكز صناعة الجلود في التاريخ ومواقع اثارية كثيرة في الجنوب وهو ما اكلته قوات الاحتلال بالتدمير الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا..ويؤكد ان القوات العسكرية حين تأتي الى المدينة تبحث عن معسكرات إلا هذه القوات اتخذت من الاثار والجامعات مقرا لها وهو ما بدأت اولى علامات التدمير التي لم تنته، بل اكملها اعوان الاختلال من قاعدة ومتطرفين بحسب قوله حيث تم تدمير 98 مرقداً في منطق مختلفة من العراق وآخرها مرقد الامامين العسكريين وهو ما يقصد به قتل اللحمة العراقية.. ويلفت الحسيني الى ان عمليات تهريب المخطوطات ماضية بشكل تهريب منظم وخاصة مخطوطات التراث اليهودي التي تم ارسالها الى امريكا بحجة الصيانة ولم يتم ارجاعها حتى الان

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top