وخزة..زحام وسيطرات

وخزة..زحام وسيطرات

بتنا نردد من دون أن ندري ماقالته الشاعرة الرائدة نازك الملائكة، عن فيضان بغداد عام 54: أين نمضي انه يعدو الينا/ راكضاً عبر حقول القمح لايلوي خطاه/ باسطا في غرة الفجر ذراعيه الينا. الى آخر القصيدة التي تفاعل معها كل من قرأها،

ونحن أيضاً نعيش هذه الأيام ماكان يعيشه سوانا في تلك الفترة، ولكن فيضاننا غير ذلك الفيضان، انه فيضان الزحام الذي يغزو شوارعنا، وأرصفتنا وأزقتنا وكل شبر من مدينتنا، وسط سيطرات هي اسقاط فرض في كثير من الأمكنة، لاعمل لها سوى زيادة الزحام. ولن تحصل من الواقفين فيها سوى على ايماءة العبور، انها محنة للمواطن، حتى انبرى أحد المواطنين وقال ساخراً: على الحكومة أن تجعل الدوائر تعمل ليلاً، والمدارس والجامعات تداوم نهاراً للقضاء على الزحام. نحن مع السيطرات وأداء واجبها، ولكن شرط أن تكون هنالك ضوابط يتم من خلالها ضبط من يسيء الى البلد وتخفف من الزحام. وثمة ملاحظة أخرى وهي ضرورة عدم استخدام رجال السيطرات جهاز الموبايل أثناء الواجب، ومنع الاخرين من استخدامه. محمد توفيق

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top