مسابقة نازك الملائكة تعلن جوائزها

مسابقة نازك الملائكة تعلن جوائزها


اعلن منتدى نازك الملائكة في اتحاد الادباء والكتاب في العراق عن نتائج مسابقته للقصة القصيرة جدا  لعام 2012، التي شارك فيها 138قاصا وقاصة من العراقيين في داخل وخارج  العراق.
وكانت النتائج كما يأتي :
- الجائزة الاولى للقاصة وفاء عبد الرزاق مناصفة مع القاص زيد الشهيد
- الجائزة الثانية للقاصين سعدون البيضاني وشينوار ابراهيم
- الجائزة الثالثة للقاصين جابر محمد جابرورحاب حسين الصائغ
- الجائزة التقديرية لكل من : القاص زمن عبد زيد، حميد الحريزي، سلام نوري، وجدان عبد العزيز، نهار حسب الله، ميمي قدري القاص كريم الوائلي، رجاء الربيعي، رغد السهيل، اخلاص الطائي، زينب صافي، ومنى سبع و اسعد الهلالي.
وتالفت لجنة التحكيم  من القاصة ايناس البدران رئيسة المنتدى والدكتور الناقد سمير الخليل والقاص صلاح زنكنة والناقد علوان السلمان، وتؤكد لجنة التحكيم انها تعاملت مع النتاجات المشاركة بالاعتبارات نفسها المعتمدة من لجان تحكيم الدورات السابقة اخذة في الحسبان مستجدات وخصائص المرحلة الراهنة واستحقاقات الابداع حيث تسلم كل عضو من اعضاء اللجنة ما يعادل حصة العضو الاخر من نسخ النتاجات المشاركة خالية من الاسماء بحيث تتم القراءة والدراسة والتقويم بعيدا من الانحياز والعلاقات الشخصية والفئوية وقد لاحظت اللجنة ان عددا من المشاركين يعدون من الاسماء المعروفة ولاحظت ايضا ان بعض النتاجات كان من الممكن ان يحتل موقعا متقدما في التقويم والفوز لكنه لم يؤهل لذلك.. لاعتبارات فكرية واجتماعية ولانه يضع الجائزة في اشكاليات هي في غنى عنها ومما لاحظته ان اكثر النتاجات ارتبطت بالمرحلة الراهنة واقعا ورمزا ..
واشارت القاصة ايناس البدران، رئيسة منتدى نازك الملائكة الى المشاركة الواضحة للاقلام النسوية واكدت على فوز عدد منهن بالجوائز ويبنت البدران صعوبة الاختيار  بالنسبة للجنة  كون عدد النصوص المشاركة كبير واغلبها فوق المتوسط  الا انها اشارت ان اللجنة اعتمدت في اختيار النصوص الفائزة  على  اكتناز النص والقابلية على السرد وحسن التعامل مع الموضوع والشخصية والحدث وتوظيف عال للمفردات والصيغ التعبيرية.
 الفائز بالجائزة الاولى مناصفة عن قصته " انكفاء" القاص زيد الشهيد اشار الى ان القصة التي شارك فيها تناولت المرأة والضغوطات الاجتماعية التي تتعرض لها، واكد شهيد ان اغلب كتاباته في القصة القصيرة جدا عن المرأة لانها بحاجة الى من يقف جانبها لتخليصها من التهميش المتعمد ولتاخذ  المرأة دورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها
وقال اسعد الهلالي، الفائز بجائزة تقديرية: ان المسابقة بمثابة حافز ودافع للتواصل في العطاء الادبي او الفني، واكد انه شارك في المسابقة لاجل المشاركة فحسب واشار الهلالي الى صعوبة هذا المجال ويقصد مجال القصة القصيرة فهو اصعب بكثير من كتابة القصة الطويلة التي قد تتعدى صفحاتها الثلاثة مئة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top