رداً على بيان مكتب رئيس الحكومةبشأن الاساءةلنينوى..رئيس تحرير ( المدى):المالكي مستعدٌ لتكذيب كل شيء

رداً على بيان مكتب رئيس الحكومةبشأن الاساءةلنينوى..رئيس تحرير ( المدى):المالكي مستعدٌ لتكذيب كل شيء

 بغداد/ المدى

أكد رئيس تحرير جريدة المدى فخري كريم، أن ما جاء في مقاله في افتتاحية المدى ليوم الاربعاء، والذي تضمن كشف "الموقف الحقيقي" لرئيس الوزراء نوري المالكي حول كركوك والموصل، "مثبت وموثق" مبينا انه لم يكشف كل الحقائق حتى الان.
وقال ان المالكي قام بتكذيب اتفاقيات كثيرة عقدها مع شركائه، ولذلك فهو مستعد لتكذيب "كل شيء".
وكان مكتب رئيس الحكومة أصدر بيانا الخميس رد فيه على مقال رئيس مؤسسة المدى، واتهمه بـ"إيراد أقوال كاذبة وعارية عن الصحة".
وقال كريم ان"ما نشره مكتب المالكي هو الكذب بعينه، وورطه في هذا التكذيب.. ويبدو أن المالكي تعود أن يلوح بملفات إدانة للجميع، من دون إظهار ادعاءاته".
وفي افتتاحية الاربعاء كشف رئيس تحرير جريدة المدى ضمن انتقاد لاذع لسياسات رئيس الحكومة، ان المالكي قال لرئيس الجمهورية خلال احد الاجتماعات وبحضور فخري كريم "ان على الاخوة في الاقليم ان لا يضعوا المادة 140 شرطاً في الاتفاقيات، لانه ملزمٌ دستورياً ، ورغم انف الجميع لابد من تطبيقه، وسأفعل كل المطلوب لتحقيق ذلك  في الولاية الثانية".
المالكي حسب الافتتاحية استطرد  بالقول "إنني لا أرى في استعادة المناطق المستقطعة من كردستان مصلحة لناً وفرضاً علينا فحسب، بل انا اقول صراحة وصدقاً، ان علينا ان نعمل معاً لامتداد اقليم كردستان ليضم محافظة نينوى، لان هؤلاء - ويعني بهم أهل الموصل الحدباء - هم أعداء لنا، وسيظلون رغم كل شيء سنة وقومجية عربان، وملجأ للبعث والمتآمرين على حكمنا".
وأضاف كريم "ما ورد في مقالي مثبت وموثق، والمالكي يعلم بأن رئيس الجمهورية لن يدخل على خط هذا الجدل، من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية"، مستدركا بالقول "لكنني قادر على اثبات كذب إدعاء للمالكي ومكتبه".
وأكد رئيس تحرير المدى أن بيان مكتب المالكي "لم يكن غريبا"، وأوضح "كنت اتوقع قبل نشر مقالي أن يدلي المالكي بهذا التكذيب، فهو مستعد لكل شيء ما دام تنصل من التزاماته المكتوبة والموقعة مع شركائه في العملية السياسية التي جاءت به الى ولايته الثانية".
وشدد كريم على أن "المالكي يعرف أن ما كتبته هو جزء من الحقيقة، ولم أسلط الضوء على حقائق أخرى".
واستمر كريم بالنقل عن الاجتماع "وبعد أن أوضح له الرئيس ان علينا أن نحفظ للإخوة السنة مواقعهم ودورهم في العملية السياسية، قائلاً له (المالكي) "ولا تنسى أبا إسراء أننا سنة أيضاً"،  ومن جانبي استدركت وقلت: "خلينا في كركوك ابو إسراء".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top