علاوي: على رئيس الحكومة الخضوع لاستجواب البرلمان أو الذهاب إلى بيته وترك العمل

علاوي: على رئيس الحكومة الخضوع لاستجواب البرلمان أو الذهاب إلى بيته وترك العمل

قال رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي أمس الاثنين إن المشكلة في العراق ليست مشكلة حكومة أقلية أو أغلبية، بل هناك أزمة خطيرة على رأسها معضلة الثقة بين الاطراف السياسية فضلاً عن أن الحكومات أخذت تتشكل بفعل إرادة خارجية خاصة عندما صودر حق العراقية عنوة في تشكيل الحكومة بضغوط من الجارة إيران.
وأكد علاوي في حوار مع "إيلاف" الإصرار على استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في البرلمان، وقال إن "من واجبه كرئيس للحكومة أن يخضع للاستجواب دون أي اعتراض أو إحداث ضجيج في الإعلام فهو موظف في الدولة ومن حق مجلس النواب المنتخب من الشعب أن يحاسبه على كل كبيرة وصغيرة وان لم يعجبه هذا العمل عليه الذهاب الى بيته وترك العمل للآخرين وهم كثر".
واضاف علاوي: الشعب العراقي بات يدرك بوضوح أن هذه الحكومة سقطت في امتحانها الاول وليس عليها سوى المغادرة وبذلك تسدي خدمة كبيرة ووحيدة للعراق والعراقيين وإن بقاءها وبهذا الشكل المهلهل لا يعني سوى بقاء السرقات وهدر اموال الشعب والمحسوبية والمنسوبية وفقدان الامن بالإضافة الى ضياع حقوق الناس وحريتهم الشخصية في العيش بكرامة على أرضهم.
وقال علاوي إن رئيس مجلس الوزراء الحالي لا يملك أية رغبة أو ارادة حقيقية في احترام الاتفاق حول الشراكة الوطنية، لذلك فإن ازمة الحكم بدأت تتعمق وتتجذر فيما الثقة منعدمة بين الجميع، وهذا الامر الخطير سيكون، من دون شك، على حساب العراق ووحدته وسيتحمل وزر هذا الوضع من يحاول الهاء القوى السياسية بأمور غير حقيقية ومنها الدعوة يومياً الى اجراء جديد مثل تشكيل حكومة اغلبية وكأن هذا الامر هو طوق نجاة للعراق الذي يعاني من جراء تصرفات الحكومة الحالية ورئيسها.
وأضاف: أن الضحك على الذقون بات احد شعارات هذه الحكومة، فالجميع يعلم أن تشكيل حكومة جديدة (أغلبية أو غير أغلبية) يقتضي اتخاذ خطوات قانونية اقلها تقديم الحكومة الحالية استقالتها، وهنا نتساءل "هل إن السيد المالكي مستعد لذلك؟"، ولماذا تم تقويض المصالحة الوطنية وحكومة الشراكة الحقيقية فهل هذا هو الحل؟

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top