نحو نظرية عابرة للأجناس

نحو نظرية عابرة للأجناس

متابعة: المدى

في عمان صدر للباحثة الدكتورة نادية هناوي كتاب جديد بعنوان ( نحو نظرية عابرة للأجناس في بيِّنيّة التَّجنيس والتَّمثيل ).

تكللت فيه جهودها القيمة في صياغة نظريتها حول التجنيس العابر والتي سعت إلى تكريسها عبر أبحاث ماضية في مناسبات عدة. وقد طرحت الدكتورة هناوي في كتابها تأسيساً أكاديمياً لتوصلاتها في الموضوع، والمطروحة لأول مرة عبر معالجات إجرائية وتنظيرية حفلت بها أبواب الكتاب وفصوله الكثيرة التي بنيت على منحى مستحدث ينظِّر للأجناس العابرة، منطلقًا من فكرة الغوص في العملية التجنيسية، وقوفاً على خصوصياتها ومروراً بملابساتها، بقصد استكناه غاياتها ومعرفة مواضعاتها.

والعابرية تعني إمكانية تخطي الحد والتجاوز على القالب من أجل إنتاج إبداعي يجسد الأصول لأجل أن يتجاوزها، وينحو منحى محدداً ليغرس الجديد فيها. وما بين الولادة الشرعية لجنس لم تعد المحصلات النظرية تسمح بولادة غيره، وبين التفريع والتوليد لأنواع تنضوي هجينة بين جنسين أو أكثر، يتأتى تتبع الكتاب لمسألة العبور الذي ترتهن مدياته بالكيفية التي بها يملك الجنس الأهلية لتوسيع مساحته وردم الفجوات بالخرق والتجاوز والهضم والامتصاص والضم والصهر والذوبان.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top