مرصاد صحافة المونديال: ميرام متفائل بالتأهل.. وصحيفة بحرينية تطالب بالتأنّي!

مرصاد صحافة المونديال: ميرام متفائل بالتأهل.. وصحيفة بحرينية تطالب بالتأنّي!

 متابعة / المدى

مرصاد صحافة المونديال والاحداث الرياضية زاوية تخصّصية دأبت رياضة (المدى) على إخراجها مع كل بطولة وتصفيات يكون منتخبنا الوطني أحد اطرافها، ومنها تصفيات مونديال 2022، إذ تمكّن المنتخب الوطني لكرة القدم من هزيمة نظيريه كمبوديا وهونغ كونغ (4-1) و (1-0) على التوالي،

ضمن منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المزدوجة، المؤهلة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023، وأقيمت المباراتان على ملعب المحرق البحريني، ورفع منتخبنا رصيده إلى 17 نقطة في صدارة المجموعة، في حين بقيت له مواجهة واحدة مع إيران بعد غد الثلاثاء.

متابعة ميرام

بالرغم من عدم تواجده مع منتخبنا الوطني إلا أنه تابع جميع تفاصيل الاستعداد، وأعلن عن رغبته مراراً في التواجد مع زملائه في الملعب للدفاع عن ألوان الكرة العراقية، جستن ميرام العراقي المحترف في الدوري الأمريكي، صرّح لصحيفة (سياتل توداي) الأمريكية الرياضية أن المنتخب العراقي الذي يُسعَدْ بتمثيله سيكون قريب جداً من التأهل لكأس العالم 2022 في المرحلة المقبلة مع كبار فرق آسيا لأنه ببساطة، والحديث يعود لميرام، فريق جيد ويمتلك لاعبين رائعين.

تقهقر البحرين!

تباينت ردود الصحافة البحرينية بشأن تقهقر الأحمر في التصفيات، وطرحت صحيفة (أخبار الخليج) في سياق تحقيق موسّع تساؤلين مهدّت لهما بالقول (ربما وجد البعض الذريعة لمواصلة اللوم والعتب على أداء لاعبي المنتخب بعد الخروج بالخسارة غير المتوقعة أمام إيران بثلاثة أهداف نظيفة، وفشلنا فيها بالحصول على نتيجة إيجابية كانت ستكفل لنا اللعب بأريحية أكبر في لقاء الجولة الأخيرة أمام منتخب هونغ كونغ) واضافت الصحيفة (هنا نتساءل :هل تأثر منتخبنا فعلاً بالإعلام الرياضي، والشحن الزائد، وهل كانت هناك ثقة مفرطة وتصريحات رنّانة وغير مقبولة؟ الإجابة كانت واضحة وفي العديد من الرسائل المهمة التي يفترض أن تقرأ بعناية شديدة وتركيز كبير، ولأن منتخبنا الأول لم يحقق الهدف المنشود في التصفيات الآسيوية حتى هذه اللحظة، فإن الجميع مطالب بالتأنّي وتحرّي الدقة قبل النقد اللاذع!) .

للجماهير كلمة

العراق ودول آسيا تنحو باللائمة على غياب الجماهيرعن دعم المنتخبات في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023، وبحسب تقرير اخباري لصحيفة (ماي نيتي) اليابانية نقلت عن إداري في المنتخب الوطني قوله "أن الجماهير في بلدان آسيا تلهب اللاعبين، وتنقل المباريات الى أجواء أخرى، وربّما كان ذلك من مضار افرازات كورونا، فيما يُعلّق الحارس الدولي البحريني السابق حمود سلطان على ما يتطلّب من عوامل خبرة مُتراكمة كي يستطيع اللاعب العربي وربّما الآسيوي تعويض اللعب بلا جمهور مؤازِر!

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top