وبيّن الوزير درجال، أن المشروع الوطني الواعد لا يمثّل أيّة مؤسّسة أو جهة رياضية معيّنة، بقدر ما يمثّل العراق ومكانته وانجازاته ومستقبل رياضة الانجاز فيه.

وأضاف :"لابد من تظافر جهود الجميع من دون استثناء من أجل نجاح المشروع الوطني الكبير الذي ينال أعلى درجات الدعم ويعوّل عليه إحداث نقلة نوعيّة في 8 ألعاب رياضيّة متنوّعة قابلة للزيادة تكون مؤهّلة مستقبلاً لإحراز الميداليّات الأولمبية التي طال انتظارها".

ونوّه إلى أن "موقع بيت الشباب في مجمّع بسماية سيكون الموقع الرسمي لانطلاق المشروع وسيتم تعزيزه بجميع الاحتياجات اللوجستيّة والطبيّة والصحيّة المتكاملة، فضلاً عن الخبرات الأجنبية المتقدّمة لانجازه وفقاً لأتم صورة للموهوبين من الفئات العمريّة".

وبدوره بيّن مدير عام دائرة شؤون الأقاليم في وزارة الشباب، طالب جابر، أن بيت الشباب في بسماية سيكون مقرّاً لتدريب الموهوبين ومبيتهم بعد أن تم تجهيزه بجميع الضروريات.

ولفت إلى أن "وفد رؤساء الاتحادات المركزية أطلع على محتويات المشروع مع تقديم جميع الملاحظات الضروريّة التي تخصّ 10 ألعاب رياضيّة وجرى إطلاع الجميع على محتويات المشروع والخُطط الخاصّة باحتضان البطل الموهوب من جميع الجوانب".

وأكد مدير عام دائرة التربية البدنيّة في وزارة الشباب أحمد الموسوي، أن مشروع مصنع الأبطال الرياضيين مُجهّز بصورة تامّة لهذا الهدف، وسيكون مركزاً علميّاً لإقامة الدورات التدريبيّة التخصّصية للمعنيين أيضاً ولإداريي الاتحادات الرياضية. وذكر الموسوي "أن مستشار وزارة الشباب لشؤون الرياضة د.حسن علي كريم، ستكون له مهمّة الاشراف والمسؤولية عن مشروع أكاديمية البطل بتواجد مدراء شؤون الأقاليم والتربية البدنيّة والدائرة الهندسيّة التي سيكون تواجدها دائمياً لتلبية جميع الاحتياجات والتعامل مع أية مستجدّات تخصّ مشروع الاضافات المستقبليّة أيضاً".

يذكر أن العراق ظفر بميدالية أولمبية وحيدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام1960 التي جرت في العاصمة الإيطالية روما للفترة من 25 آب إلى 11 أيلول، من خلال حصول الرباع عبدالواحد عزيز على برونزية رفع الأثقال.