واضح وتوفر المواد الأولية لمختلف الصناعات حيث انها تمتلك صحراء واسعة فيها من الموارد الصناعية الكثير، فضلا عن وجود عدد كبير من آبار النفط الإنتاجية والتي لم تستغل حتى الآن. عن هذه المحافظة وما يحمله ابنائها من شجون وعن عمل الحكومة المحلية في المحافظة والمشاريع التي نفذت وستنفذ في المحافظة ، دار الحديث مع محمد عربود الزيادي النائب الأول لرئيس مجلس المحافظة والذي استمرت عضويته للمجلس لثلاث دورات متتالية   أجاب عن أسئلة كثيرة وجهت اليه  بهذا الشأن بقوله :إن من يريد أن يعمل للمواطن عليه أن يبتعد عن الحزبية سواء بالطرح أو التصرف والمجلس بحاجة إلى المصارحة مع الشارع لكي يفهم ما يدور كونه أي (الشارع) المعني الأول والأخير بالأمر .ولقد اقترحنا إعادة هيكلة لجان المجلس بعيدا عن المحاصصة لكن هذا المقترح قوبل بتفسيره انه توجه سياسي .عربود أشار الى صرف مبالغ البترودولار وكيفية العمل على وضعها في مكانها الصحيح  ومنها التعاقد مع شركات أجنبية متخصصة وكذلك  التركيز على قطاع معين له تماس وحاجة المواطن من اجل الارتقاء به   لدرجة كبيرة ...أما فيما يتعلق بالمبالغ السابقة للبتر ودولار فقد جاء على أساس ان المبلغ محدود جدا ولذلك تم التركيز على الماء والكهرباء كونهما مفصلين مهمين .  منوها  الى  ان منطقه القشلة منطقة كبيرة ولم تشمل بمشروع المجاري الكبير.ويمكن القول إن هذه الأموال ستشمل جميع أنحاء المحافظة مستقبلا.وعن مشاريع البيوت واطئة الكلفة  قال : هناك ثلاث مواقع للدور واطئة الكلفة هي السماوة والخضر والرميثة وفي الخضر بلغت نسبة الانجاز مستوى جيدا وكذلك السماوة هناك تقدم في الانجاز بعد الإنذار الذي وجهه المجلس للشركة المنفذة أما في الرميثة فهناك إجراءات لسحب العمل من الجهة المنفذة وهو يسلك الطرق القانونية في الوقت الحاضر  على اعتبار ان هذا يخدم المواطن في عدة حالات بل يمكن ان نقول ضمن الغطاء الاستثماري حيث ان هناك مشاريع إسكانية ضخمة  يمكن من خلالها إسكان وتشغيل أعداد لا بأس بها من أبناء المحافظة ناهيك عن الشركات الاستثمارية المنفذه وعملها في المحافظة  ، وهذا يدل على ان هيئة الاستثمار من وجهة نظرنا بدأت تخطو خطوات بالاتجاه الصحيح من خلال نشاطها وحركتها ولقاءاتها مع الوفود الاستثمارية ،علما ان  الاستثمار لدينا في مراحله الابتدائية .وبمشاريع  استثمارية لابأس بها  حاليا وهناك في الأفق مشاريع كبيرة منها محطة توليد كهرباء كبيرة وكذلك معمل اسمنت جديد إضافة للمشاريع الإسكانية القادمة، فضلا عن المشاريع التي تحت التنفيذ وهي جيدة،  ولدينا مثال استثماري صناعي  موجود في صحراء المثنى كناحية بصية مثلا والتي تمتلك  كما هائلا من الصناعات او الخامات التي يمكن ان يستفيد منها العراق بصورة عامة ، لذلك كان سعي الحكومة المحلية دائما باتجاه توفير الخدمات لتلك الناحية القصية بالرغم من بعد المسافة بينها وبين المركز, وقد طرح موضوع ربط الناحية بطريق معبر كثيرا أمام الحكومة المركزية أو المنظمات المانحة وهناك مقترح بتجزئة المشروع على مراحل من اجل ضمان تنفيذه .وعن ملاحظاته حول مشروع المجاري المنفذ حاليا في المحافظة  قال الزيادي : مشروع مجاري السماوة الكبير من مشاريع البنى التحتية التي من الممكن ان تأخذ الرقم واحد في المشاريع مستقبلا حيث لم ينفذ مشروع مماثل في العقود السابقة وبنفس المواصفات والمستوى والكلفة لكن هناك ملاحظات تخص إمكانية الشركة المنفذة بالإضافة إلى عشوائية التنفيذ حيث تعمل الشركة وكأنه لا يوجد تخطيط مسبق يتعلق بتنفيذ فقرات المشروع وهذا أدى إلى فتح اغلب شوارع المحافظة وتركت لفترة طويلة بدون إعادة مما أثار استياء وامتعاض المواطنين في المحافظة ، ونحن دائما نقول ان هناك  قيودا او ضعفا في  أداء مجلس المحافظة وهذا ينعكس على ممارسة مهامه القانونية والدستورية وصلاحياته بالشكل الدقيق أو الصحيح وموضوع حصة المحافظة من مشاريع الوزارات هو من صلب مهام المجلس وهي بأمس الحاجة للمتابعة الحثيثة والجدية ولكن للأسف الشديد اغفل هذا الجانب كثيرا مما جعل المحافظة تنتظر تفضل الوزارات بتخصيص مبالغ المشاريع في محافظتنا.وعن المشاريع المستقبلية كفتح السفارات او العمل على انجاز المعبر الحدودي  مع العربية السعودية قال : لدينا طموحات كبيرة  كجعل محافظة المثنى بؤرة استقطاب دولي او وضع اسمها ضمن اسماء المحافظات التي تحتوي على قنصليات او سفارات الا ان هذا يتطلب جهدا كبيرا وتخصيص اموال خاصة لذلك بما فيها المعبر الحدودي وكيفية افتتاحه وآلية عمله ولدينا جهود تبذل في هذا ال