 بغداد/ المدىكشف النائب شاكر الدراجي عن ائتلاف دولة القانون،عن اجتماع قريب يجمع الرئاسات الثلاث قبل اجتماع قادة الكتل السياسية الذي لم يحدد بعد والذي يهدف إلى التقريب في وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لحلحلة الأوضاع السياسية الراهنة،
وقال الدراجي إن مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني جاءت مكملة للمبادرة التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.مبينا أن جميع الكتل متفقة على حضور الاجتماع المقبل لحلحلة الأزمة السياسية. وأضاف أن المبادرتين ستناقشان الوضع السياسي الحالي وكيفية الخروج منه بحلول ترضي جميع الأطراف . بالإضافة إلى معالجة القضايا التي تقف عائقا أمام تقدم العملية السياسية . فضلا عن مناقشة الوضع العراقي مابعد الانسحاب الأميريكي . وكيفية حماية أجوائه وحدوده وعلاقاته مع دول العالم.والأوضاع في المنطقة خاصة الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية.باعتبار أن أي تغيير يطرأ يمس العراق إن كان ايجابياأم سلبيا.ودعا الدراجي جميع الكتل السياسية إلى إبداء التعاون فيما بينها.لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها . وإنجاح المبادرة وإخراج البلاد من الوضع السياسي المربَك.من جانبها شددت النائبة أشواق الجاف عن ائتلاف الكتل الكردستانية على ضرورة إبداء مرونة أكثر من قبل الفرقاء السياسيين لحلحلة الأمور و قطع الطريق أمام الدول الإقليمية والخلايا الإرهابية التي تستعد لملئ الفراغ بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي.وقالت الجاف: إن المبادرة التي دعا إليها رئيس الجمهورية جلال طالباني تتطلب إبداء مرونة من قبل القادة السياسيين للتهيؤ إلى مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي . وان المبادرة إذا استطاعت جمع الفرقاء السياسيين وإقناعهم بتغيير سياساتهم السابقة وإبداء مرونة في حلحلة الأمور ، فإنها ستقطع الطريق أمام الدول الإقليمية والخلايا الإرهابية التي تستعد لتنفيذ أجندات خاصة .وأضافت إن توحدت الكتل السياسية فسيشكل توحدها نقطة انطلاق إيجابية نحو بناء عراق جديد . وإذا استمرت الكتل على مواقفها السابقة فإن هذه المبادرة ستكون كسابقاتها.وأشارت الجاف إلى أننا نحتاج إلى الإيمان بالدستور وتطبيقه دون انتقائية وإنَّ العمل الجاد على تنفيذ اتفاق أربيل ، أفضل من البدء بمبادرات جديدة قد لا تأتي بجديد على الساحة السياسية.كما أعرب النائب حامد المطلك عن ائتلاف القائمة العراقية.عن تأييده للمبادرة الوطنية الرامية لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية لإخراج العراق من أزمته السياسيةوقال المطلك: إن على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والقادة السياسيين أن يصبوا اهتمامهم اليوم تجاه معالجة بعض القضايا الإنسانية التي يعانيها العراقيون كبادرة لحسن النوايا وليشعر الشعب بإن الحكومة تقف إلى جانبه وترفع المعاناة عنه.وأضاف إن كل جهد يبذل لتقريب وجهات النظر بين السياسيين سوف يكون له أثره الإيجابي على وحدة الصف الوطني.لذا لابد من تعضيد كل المواقف التي من شأنها ترصين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المستقبلية.داعيا إلى العمل على إيقاف المداهمات والاعتقالات الجماعية والتي بدأت تأخذ طابع العقاب الجماعي . كما يحدث اليوم في أبي غريب وحي الفرات والغزالية والأعظمية وغيرها من مناطق بغداد والمحافظات.
اترك تعليقك