لجنة الخدمات في مجلس كربلاء:

لجنة الخدمات في مجلس كربلاء:

كربلاء / المدىقال رئيس لجنة خدمات البلدية في مجلس محافظة كربلاء هاني عبود: تعد مدينة كربلاء عاصمة للسياحة الدينية، وهذا يتطلب من الجميع إظهارها بالمظهر الذي يتناسب ومكانتها الدينية والاجتماعية من خلال توفير الكثير من المشاريع الخدمية وتقديم الخدمات لأبنائها وللزائرين على حد سواء،

إذ هي المدينة التي لا تقدم خدماتها إلى أبنائها فقط بل إلى الزوار الذين يتوافدون ويقيمون في فنادقها ويتجولون وشوارعها طوال العام.عمل رقابيويؤكد هاني عبود إن لجنته تتشابه في عملها مع اللجان الأخرى الموجودة في المجلس، من ناحية الضوابط والمهام، وهو عمل رقابي تشريعي واللجنة في بعض الحالات، تواكب أعمال المشاريع على أرض الواقع، وتكون هناك آلية التصحيح بالنسبة لمسارات العمل في المشاريع والتي تكون محالة على التنفيذ المباشر أو على الشركات والمقاولين، وعندما يكون هناك تسويف أو تلكؤ في العمل ، هنا يكون التصحيح بالتدخل المباشر أو مخاطبة الجهات التنفيذية لاتخاذ ما يلزم، وعملنا صارم بعض الشيء لأن الهدف هو إنجاز العمل بصورة جيدة.  مبدأ العدالة* يلاحظ إن توزيع المشاريع المنفذة يكون بشكل عشوائي يجعلها لا تبرز للمواطن، ما هي أسباب ذلك، وكيف تتم معالجتها ؟ - في عملية توزيع المشاريع نعتمد على مبدأ العدالة والمساواة ومدى الحاجة الفعلية للمنطقة لأي مشروع معين، كأن يكون اكساء شوارع أو مد شبكة ماء أو مجارٍ أو اتصالات أو حتى إنشاء الحدائق، كذلك تتم ملاحظة مدى أهلية هذه المناطق، سواء كانت في المركز أو القضاء أو الناحية لمثل هذه المشاريع الخدمية أو الترفيهية .* كربلاء مدينة مقدسة يؤمها العديد من الزائرين سنويا .. ولكن الزائر يرى شوارعها وساحاتها مليئة بالأوساخ .. ما هي الأسباب؟- أثناء الزيارات المليونية التي تشهدها المدينة في كل عام، فان الكثافة السكانية الكبيرة للزوار تحول دون دخول الآليات من كابسات وكانسات، بل حتى عمال التنظيف، ولكن بعد انتهاء مراسيم الزيارة تجمع هذه النفايات والأوساخ على شكل أكوام، وترفع من قبل كوادر البلدية إلى مواقع الطمر الموجودة خارج المدينة ، وهنا أود أن أؤكد انه تم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الاستثمارية وهي شركة الساحل الغربي وهي شركة قابضة تعمل على غسل وتنظيف وجمع ونقل جميع النفايات إلى محطات تحويلية معالجة، ومن ثم إلى مكان الطمر ومعمل تدوير النفايات.  الفساد المالي* ما هي أسباب تراجع كفاءة الكثير من المشاريع وتلف مرافقها وخاصة الأرصفة والجزرات الوسطية بعد فترة من إنجازها .. هل هذا تابع لقلة المتابعة أم لوجود فساد إداري، أم تفكير المقاول المنفذ بالربح على حساب المشروع من دون محاسبة ؟- العمل حاليا يتم وفق الإمكانيات المتاحة والموجودة، سواء كان المشروع على التنفيذ المباشر أو محال على الشركات والمقاولين، أي بمعنى إننا نعمل بالممكن . الفساد المالي والإداري موجود في كل الموافق، ونحن نعمل بإصرار على القضاء عليه وكل الجهات التشريعية والتنفيذية دائما على تماس مباشر مع الإخوة المقاولين والدوائر الخدمية في تنفيذ المشاريع، من أجل إيلاء الأهمية الكبيرة لها وإظهارها بالمظهر اللازم واللائق، ولكن ما موجود في مادة الاسفلت والمقرنص المصنع داخل مدينة كربلاء لا يكون ضمن المواصفات العالمية وحتى الآليات (الفارشات) التي يستخدمهاالمقاولون في عملية فرش التبليط هي قديمة ومن موديلات الثمانينيات ونحن الآن على أعتاب عام 2010 كذلك فان المواطن الذي أقيمت له هذه المشاريع لا يحاول المحافظة عليها وعدم العبث بها، كل هذا يؤثر على عملية تلف المشاريع . نحن بدورنا قمنا بالتوجه إلى الشركات العالمية في جميع الاختصاصات، بهدف الارتقاء بواقع الخدمات في المدينة كذلك تلاقح المعلومات الفنية بين الشركات العالمية والمحلية للتزود بالخبرات الفنية والتقنية التي تتمتع بها تلك الشركات، وهذا ما تطمح إليه الحكومة المحلية، وأبناء كربلاء في جعل الواقع الخدمي في المحافظة عالي المستوى . مشاريع المحافظة* ماهي المشاريع التي تحتاجها المحافظة. وكم تحتاج من تخصيصات لتغيير خارطة البلدية؟- من أهم المشاريع التي تحتاجها المحافظة وينبغي أن تنفذ، هي المجسرات فمدينة كربلاء بحاجة الآن إلى مجسر قرب مستشفى العباس الأهلي وتقاطع سيف سعد إلى الملعب، ومجسر من كراج الأحياء حتى منطقة الجمعية لكثرة الازدحام في هذه المناطق، إضافة إلى تأهيل شوارع مداخل المحافظة من جهة الهندية وكذلك مدخل كربلاء – الحر من جهة الذهاب، كذلك توسيع وتبليط واكساء هذه الشوارع والعمل على فتح الشوارع ورفع الكتل الكونكريتية، بالتنسق مع قيادة العمليات والدوائر ذات العلاقة، مثل شارع العباس من جهة المحكمة وهناك دراسة بهذا الشأن لفتح هذا الشارع أمام السيارات والسابلة، ومن المشاريع الأخرى تأهيل شوارع خدمية موازية لشارع الهندية – كربلاء يخصص حصرا للزوار وإنشاء ثلاثة باركات كبرى الأول على طريق كربلاء – نجف قرب الوادي الجديد والثاني على طريق كربلاء- الهندية مقابل الجامعة الثالث على طريق كربلاء-بغداد وتكون متعددة الطوابق ومستوفية لكل المستلزمات.. كل هذه المشاريع تحتاج إلى حو

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top